أحيت موريتانيا أمس ذكرى استقلالها السابعة بعد الخمسين عن فرنسا في جو يطبعه الخلاف بين النظام والمعارضة، حيث أدرجت الحكومة احتفالاتها تحت شعار التجديد وإعادة التأسيس، بينما فضلت المعارضة إحياء المناسبة بالرفض والتحدي والمواجهة.
قرر الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز مخالفة المتوقع من الأنشطة الرسمية فى عيد الاستقلال الوطنى بولاية كوركل، دافعا بتشكيلات عسكرية وأمنية لشوارع المدينة الحدودية من مجمل القواعد العسكرية العاملة داخل البلد، وخصوصا تلك المكلفة بمحاربة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود، وقوات التدخل السريع التابعة للأركان العامة للجيوش بموريتان
دعا السيناتور الشيخ ولد حننه الذي انتخبه الشيوخ المتمردون الأسبوع الماضي رئيسا لمجلس الشيوخ المنحل، «الشعب الموريتاني لمؤازرة مقاومة الشيوخ لما سماه الانقلاب على الشرعية الذي كرسه استفتاء الخامس من أغسطس المخالف للدستور»، حسب قوله.
تتجه الأوضاع في الساحة السياسية الموريتانية نحو التصعيد حسبما يتضح من تطورات على صعيدين أولهما النداء الحار الذي وجهته المعارضة للثورة على النظام ابتداء من الخامس والعشرين نوفمبر / تشرين الثاني الجاري، والثاني قيام أعضاء مجلس الشيوخ المنحل بافتتاح دورة برلمانية تعبيرا عن رفضهم إلغاء الغرفة وتأكيد استمرارها في النشاط برغم محوها م
قدم مارتن شولوف، مراسل صحيفة “أوزيرفر” تحليلا للأزمة الحالية التي تمر بها الحكومة اللبنانية بعد استقالة رئيس الوزراء سعد الحريري بالريموت كونترول من الرياض.