يبدو أن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز يسبح عكس التيار، ففي الوقت الذي ينصب فيه اهتمام العالم (قادة، ونـُخبا) حول كيفة توجيه، واستغلال مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، واحتواء تأثيرها المتنامي على الشعوب، وقدرتها على تحريك الشارع، وتوجيه الرأي العام، باعتبارها السلاح الناعم الأبرز في عالم اليوم، والذي يصل كل بيت، بل يصل
خرج اعزيز ولد المامى ، رجل الأعمال ووجيه القبيلة التى ينتمى إليها رئيس موريتانيا الحالي عن صمته قائلا ، إن بلاده خسرت بوجود رجل الأعمال محمد ولد بوعماتو خارج حدودها..!.
بعد أن استلموا آخر رواتبهم، وعلى بعد أيام قليلة قد لا تصل العشرة من طي صفحة الغرفة العليا في البرلمان بقرار من الشعب الموريتاني مصدر السلطة الوحيد دستوريا، قررت مجموعة من الشيوخ "الاعتكاف" في المجلس، ما لم يعتذر الرئيس.. وهو شرط لن يتحقق.
ـ كل المعطيات تشير إلى أن حادث حرق "خويمات" كرفور مدريد عرضي ومن يدرى قد يكون مدبرا من طرف أصحابها ليثبتوا أنهم تلقوا "الأذى" فى سبيل الرئيس وينتظرون التعويض المادي والمعنوي أما محاولة اتهام شباب المعارضة بتنفيذ الحادثة فهي محاولة سخيفة لاتنطلى على أحد
قطع الدولة الموريتانية لعلاقاتها الدبلماسية مع دولة قطر قرار سيادي نابع من المصلحة الوطنية، هاذا ما كان يردده وزير الخارجية المسكين الذي أحسن صنعا بالهروب من المساءلة في مجلس الشيوخ.
في الوقت الذي لا تقف فيه عند حد جرائم الاحتلال الأمريكي و كذا عربدته و بكل في جبروته’لا في العراق وحده ’وإنما بأغلب ديار العرب وسوح الإسلام ’ قريبة وبعيدة..
عندما يركز رئيس الجمهورية في خطاباته أمام حشود الجماهير في كل مكان على أهمية العلم الوطني المقترح بشريطيه الأحمرين فتلك قضية مهمة تستحق من الجميع نظرة تأمل حقيقية لأن الرجل يعني ويعرف مايقول.
منذ بضعة أيام، لا تزال قضية جديدة، تدعى تسجيلات واتساب Whatsapp المنسوبة إلى السيناتور محمد ولد غده، قضية تشبه فيلم من فئة المسلسلات ب، تتصدر عناوين الصحف، رغم أحداث حملة الاستفتاء التي أطلقها ولد عبد العزيز نفسه.