إن موريتانيا، بمساحتها الواسعة وشعبها القليل وخيراتها الوافرة (الحديد، الذهب، النحاس، السمك، الغاز، الخ.) تمتلك كل المؤهلات التي تمكنها من أن تتطور، وأن تدافع عن نفسها، وأن تساهم بفعالية في المجهود الدولي القائم من أجل استقرار وتأمين شبه المنطقة.
كثيرة هي المقالات وكثيرة هي عناوينها ومواضيعها، تختلف باختلاف أصحابها لكن تبقى بعض الحروف صقيلة تغريك بالبقاء وتثنيك عن الرحيل، تجد في تفاصيلها معاني جميلة تدركها لكن لا تحسن التعبير عنها، ومع هذا قلة من تلك البقية تجد فيها حياة وحركية وتفاعلا، قليلة هي الحروف التي تدب فيها الحياة لأن كثيرا مما يكتب لم يكتب بعرق التضحية ونبل الم
لو أن العمدة الزعيم الحسن ولد محمد استشارني في استقبال الجنرال اليوم بعرفات لأشرت عليه بتخصيص ضحوة اليوم لمساعدة بعض الساكنة في حل مشاكلهم بدل الاستقبال وذلك لاعتبارات أربع:
- أولا: الزيارة مفاجئة والمفروض أن العلم بها جاء متأخرا والسيد العمدة له وقته مشغول جدا بقضايا الناس.
يعد اختزال الدولة في شخص الحاكم واحدة من أعظم المصائب التي ابتلينا بها في هذه البلاد، وتزداد هذه المصيبة خطورة عندما يكون المزاج السامي للحاكم كثير التقلب، ولا يخضع لأي ضابط ولا لأي منطق سليم.
تهاطلت علي في الآونة الأخيرة أسئلة حول اللجنة المعينة للإشراف على النشيد الوطني المزمع تغييره...وحول المشاركين فيها والغائبين عنها، والمُغَيَّبين...وكل ما أريد قوله، هو: