منذ فترة ليست بالقصيرة وأغلب من تناقشهم أو من يعلقون على التدوينات السياسية يجمعون على أن البلاد حاليا بلا معارضة . أو أن المعارضة مشلولة .. أو أن الوجوه المتصدرة للفعل المعارض هي نتاج أنظمة قمع وفساد وهي نفسها ضالعة في الفساد واللاوطنية...
ـ حتى الآن لم يخرج مجتمعنا حتى بنخبته من أساتذة وسياسيين من قوقعة التبدى والشعور الصحراوي الوهمي أحيانا بالأمان فلماذا نثق فى شخص غريب لانعرف أصوله ولاحتى نواياه وحقيقته ولانعرف شيئا عن ملابسات هروبه من أسرته ووطنه الأم درجة أن نفتح له قلوبنا ومنازلنا ونحوله إلى فرد من الأسرة يتصرف كما يحلوله يعرف عنا كل شيئ من محتويات المطبخ إ
كانت وقفة الأستاذ أحمد سالم ولد بوحبيني مع الشيخ محمد ولد غده في جوهرها غيرة حقيقية على دولة المؤسسات في بلد تناهشه هذه الأيام أياد مولعة بضرب القانون في صميم كينونته ليكون في خبر كان، فبينما كان الأستاذ والشيوخ خلف قضبان الغرفة "العليا" لمشرعي الأمة كانت الدولة ترسم ملامح "خزيها" بالإفراج عن ولد غده بالطريقة الوقحة ذاتها التي ب
جلجل النبأ يوم الجمعة الماضي مثل الرعد المدوي. لقد توفي رئيس الدولة السابق اعلي ولد محمد فال إثر نوبة قلبية بعد الظهر في تيرس البعيدة التي كان يحبها حبا جما.
أخبرني والدي حمدا ولد التاه حفظه الله أنه ـ حين علم بوفاة المرحوم الرئيس الأسبق أعل ولد محمد فال ـ أخذته سنة من النوم، فرأى رؤيا عجيبة وهي : " أنه رأى الناس وقد اجتمعوا في موكب جنائزي عجيب للصلاة على المرحوم، ومن بين المصلين عليه ظهر رجل مميز في شكله وسمته، لم يعرف من هو، وإذا بصوت ينادي: لقد غفر لكل من صلى على المرحوم أعل ولد م
من الغرابة بمكان’وربما من المؤسف حقا ’إن لم نقل المحير أن نرى بين الفينة و الأخرى أحد فضلاء المشايخ ’وعبر الشاشات مرابطا’مطلا من هذه القناة أو ضيفا على تلك’عن السنة والجماعة يصول و باسمها يتحدث’يصبح مكفرا لغيره حينا’ومقصيا لمن لا يوافقه هواه’بلا سبب شرعي أو ضرورة ظاهرة للعيان على الأقل من وجهة نظري’مما يستدعي في هذا المقام نقاش
( أكتب عنك ويعلم الله أننى لم أضع يدى فى يدك أبدا ولم أدخل منزلك ولا مكتبك ولم تربطنى بك أية علاقة سوى علاقة تربطنا بكل المنتمين للجمهورية الإسلامية الموريتانية
أكتب عنك لأن اللحظة تقتضى مع مغالبة الدموع الحديث عنك بما أنت أهل له دون نفاق أورياء أوتملق وقد أصبحت هناك بين يدى ربك علام الغيوب والذى أمرى وأمرك إليه )