يوماً بعد يوم يزاد الغموض الذي يحيط بوباء كورونا الذي يحاصر البشرية جمعاء. حتى العلماء والأطباء يتناحرون فيما بينهم حول طبيعة هذا الوباء وطرق التصدي له. ومنظمة الصحة الدولية تطالب الجميع بأن لا يستمعوا إلا لها ولبياناتها ومعطياتها.
بصفتي أحد المهتمين بالشأن الوطني العام منذ سنة 1962، ومن الذين أيدوا حركة 3 أغسطس المجيدة، ومسار الإعمار والديمقراطية وتداول السلطة الذي أنجزته، وأنتمي - على طريقتي- إلى حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم.. حاولت مقابلة رئيس الجمهورية منذ ترشحه، وبعد وصوله إلى السلطة بغية تقديم النصح إذ "تؤخذ الحكمة من غير حكيم"..
ليس من الوطنية، ولا من الحكمة، ولا من النضج، ولا من المسؤولية، أن يحاول بعضنا أن يستغل تعميم وزير الصحة وبيان نقابة الأطباء لخلق صراع وهمي بين الوزير والأطباء، وعلى كل من يحاول ذلك أن يدرك بأنه يلعب بالنار، وبأنه يخاطر بمصير بلده الذي تهدده - كبقية بلدان العالم- جائحة كورونا.
هل سيُسجِّل فيروس كورونا بداية العد التنازلي لانهِيار الإمبراطوريّة الأمريكيّة؟ ولماذا لا نحتاج لصحيفة “الواشنطن بوست” لتَزُف لنا هذه البُشرى؟ وما أوجه الشّبه بين أمين عام الأمم المتحدة غوتيريش ونظيره العربيّ أبو الغيط؟
كورونا لم يعد ذلك الوباء الذي نسمع به عند الاخر ، ولم يعد ذلك الخبر الذي نتابعه حوالينا بقليل من الاهتمام ... انه هنا .. لقد أصبح بيننا ومن مواطنينا .. لم يعد خطرا داهما بل قائما فلا تستسهلوا الخطر انه عظيم
من داخل بيوتنا، نحمد الله ونمجده، وقد أغلقناها على صغارنا، يوم توقفت مدارسهم عن تقديم جرعات المعرفة لهم؛ وأنضم إليهم، الكبار، في مهجعهم، يوم توقفت المناشط التي يجتمع لها الناس؛ ثم أحكمنا رتاج الباب والنافذة، وأسدلنا الستار، في وجوه الزوار: أهلا وأقارب وجيرانا ومحاويج، يوم أظلنا قرار منع التجوال، فانكفأنا على تحديد قدر التنائي وا
منذ أسابيع والعالم يعيش حالة رعب وهلع من مشرق الشمس الى مغربها، ضرب أئمة العالم فارتعدت فرائص مؤذنيه، وبدا كأن الجميع ينتظرون قدرا لم يتضح بعد، وموتا قريبا يفكر كل واحد منا في كيفيته وتوقيته، وهل انه سيكون بعد رحيل الأهل من آباء وأولاد أم أن أحدا سيلقاه بعد أن يٌنقل من يحب أمام ناظريه في حوض شاحنة تكدست فيها جثث بلا أكفان.."من أ
في يوم 9/ يناير/ 2020 كشفت الصين عن وجوده في ولاية يوهان، وتجاهله بعض قادة الغرب لدرجة الاستهتار ، فدخل عليهم بيوتهم دون تأشيرة ولا جواز سفر، حاصدا أرواح المئات كل يوم، ومتقدما في سرعة انتشاره على جهود الأطباء ومراكز بحوث علوم الأحياء!
ما هي النّبوءة المُتشائمة التي تجنّب العاهل السعودي الحديث عنها في خِطابه القصير جدًّا؟ ولماذا كانت الرسالة التي يحملها مُقلقةً للخليجيين والعرب جميعًا؟ وكيف نتوقّع شرق أوسط جديدًا ومُختلفًا ينهض من بين رُكام الكورونا؟ إليكُم صورةً أكثر تشاؤمًا للأسف