الحمد لله...
رضينا بقضاء الله..
رأيت القيل كثُر في مايخُص أبِي و كثُرت الإتهامات الموجهة له حول محاولته القتل بعدم اتخاذه الإجراءات اللازمة علما ..
فما بالكم ألا تُراعوننا و أنّنا في مصيبة ؟!
هذا العنوان مقتبس من تغريدة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تحت عنوان: آمريكا قوية..... ضوء في نهاية النفق
في كل خرجاته يحاول الرئيس الأمريكي طمأنة شعبه في مواجهة أزمة فيروس كورونا الصحية والاجتماعية والاقتصادية، بعد أن تفاقمت في الولايات المتحدة الامريكية التي أصبحت تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات والوفيات.
تابعت في الساعات الماضية بعض الكتابات الداعية لرفض القانون الذي أجازته الحكومة في اجتماعها أمس والمتعلق بالعنف ضد النساء واعتبره البعض خروجا على الدين ووجهت الدعوات للائمة والعلماء للوقوف في وجهه وقد رأيت أن أسجل الملاحظات الثلاث التالية قبل أن نذهب بعيدا :
نجحت موريتانيا نجاحاً لافتاً في مواجهة كورونا، في وقت عجزت فيه دول عظمى عن ذلك، ويعود نجاح هذه التجربة إلى النظرة الواقعية للحكومة في هذا المجال، فهي أدركت ألاّ قِبَلَ لها بمحاربة الداء بعد انتشاره، وأن الخيار الوحيد هو منعه من دخول البلاد بأي ثمن.
ماذا يَقصِد وزير الماليّة السعودي عِندما يُحذِّر من إجراءاتٍ صارمةٍ ومُؤلمة؟ ضرائب جديدة وبِطالة عالية في صُفوف المُواطنين وزوال دولة الرّخاء الريعيّة؟ وهل يَقترِب التحالف السعوديّ الأمريكيّ مِن نهايته بعد مُكالمة ترامب التهديديّة الوَقِحَة للأمير بن سلمان؟ وهل ستُنقِذ التّسريبات حول إصلاحات قادمة السّفينة من الغرق؟
لما انتشر وباء كورونا وفرض خطره على العالم ،استنجد الناس بالأطباء، فهم اولوا الذكر المعنيون بالموضوع؛ فاتفق الأطباء على مجموعة من الإجراآت الوقائية التي تحد من انتشار ه منها مثالا لا حصرا : عدم اقتراب الناس بعضهم من بعض المعبر عنه بالتباعد الاجتماعي، والبقاء في المنازل.
حالة الاصابة الثامنة بكورونا في بلادنا تستحق التوقف لشد الاحزمة وتقييم انظمة السلامة، لقد بدانا بعد الاعلان عنها نبحث هل من وافد يريحنا اووافد قابع خلف الحالة يعفينا من التحول الي الحالة المجتمعية ونعيد معه تكرار تعويذتنا المريحة بالقاء الوباء على الاخر او على المواطن القادم من عند الاخر اوالمخالط له .
مقدمة: بعد إعلان خلو البلاد من إصابات مؤكدة بفيروس كورونا، إثر شفاء الحالات التي كانت تحت العزل، انقسم قادة الرأي في البلد ومتابعيهم حول إجراءات المرحلة الجديدة ما بين تيارين رئيسيين:
فتاوى ترامب الطبيّة حول فيروس كورونا وموجات السّخرية التي فجّرتها في العالم.. السّؤال الأكبر كيف وصَل هذا “المعتوه” إلى المنصب الأعلى في العالم؟ وهل سيُدَمِّر أمريكا ويُشعِل فتيل المُواجهة مع إيران وربّما الصين؟ ومن سيَردعه؟
بعد عودتي مع الفرسان من الخارج إثر سقوط معاوية، لاحظت أن من كانوا أنصاره احترفوا التهجم عليه، وصاروا معارضة شرسة لحكمه الذي انتهى، وأصبح هدفهم إلصاق كل المصائب والجرائم به شخصيا، هادفين لنفي مسؤوليتهم عن ارتكاب كل انواع الموبقات المالية والسياسية وحتى الأخلاقية.