الصين تتهم أمريكا “رسميًّا” باختراع فيروس الكورونا ونشره في مدينة ووهان.. إذا صح هذا الاتّهام فإنّها جريمة حرب ضِد الإنسانيّة.. لماذا نُؤمِن بالنظريّة التآمريّة.. وكيف كانت علامات الاستفهام الصينيّة مشروعةً؟
يحكى فيما يحكى، أن أحد الزائرين لحديقة حيوان استوقفه مشهد فيل ضخم تم ربط إحدى رجليه بحبل ضعيف، وقد أثار ذلك المشهد استغراب الزائر، فما كان منه إلى أن سأل أحد العاملين في الحديقة عن السر وراء استسلام الفيل الضخم للقيد، ولماذا قبل أن يبقى مربوطا بحبل ضعيف يمكنه أن يقطعه عند أول حركة يقوم بها للتحرر من ذلك الحبل؟
لا أتمنى أن يظهر كورونا – ولا غيره من الأوبئة- بأي مكان؛ أحرى ببلادي وفي قومي، حيث تبدأ علاقتي بالبلدان وبالبشر، ولعل هذا من نافلة القول، لكن أسبابا خاصة تزيد خوفي على موريتانيا وأهلها، وتصور لي هول الخطب الذي أدعو الله أن لا يقع.
حتى إن اعتبرها المغرب كيانا مصطنعا ووهميا، ورآها رئيسها على العكس «واقعا ميدانيا بمؤسساتها التشريعية والتنفيذية والقضائية، وبسياساتها وبرامجها وإردتها الوطنية، وتسييرها لمختلف القطاعات»، مثلما جاء في خطابه الأخير، فلن يقلب ذلك وضع الصحراويين أو يغيره في شيء.
لكل مجتمع من المجتمعات قواعد تسيره وضوابط توجهه وسلوك يقوم تعاطيه مع مختلف القضايا التي تشكل الخيط الناظم له في كينونته وسيرورته. كما أن الدول الحديثة لها بدورها قوانين واضحة تسهل عملية التعاطي مع الواقع، تصون المقدس وتجلب ما يحفظ للبلد أمنه وللمجتمع انسجامه.
من المؤكد بأن الحصيلة التي تحققت خلال الستين سنة التي مرت على استقلال موريتانيا كانت هزيلة جدا، ولا يتعلق الأمر بقطاع دون آخر. فالتعليم منهار، والصحة رديئة، ونسب الأمية والفقر والفساد والبطالة مرتفعة جدا، والعقليات لم تتغير إلى الأحسن، أما عن الغبن والفوارق الاجتماعية وغياب دولة المواطنة فحدث ولا حرج.
ورث الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، عن سلفه محمد ولد عبد العزيز، كما هائلا من المشاكل، ناجم عن تراكمات عشر سنوات من الفساد وظلم العباد ونهب خيرات البلاد، منها ما يتعلق ببنية الدولة ومنها ما يتعلق بحقوق الإنسان والتعايش السلمي بين مكونات الشعب الموريتاني وشرائحه، إضافة إلى مديونية خارجية تجاوزت 100% من الناتج الداخلي الخام (الإجم
ما إن أعلنت وسائل الإعلام الالكترونية والتواصل الاجتماعي، نبأ قرار المحكمة رفع الظلم، من خلال إلغاء قرار المتابعة في حق رجل الأعمال الموريتاني السيد محمد ولد بوعماتو، حتى عمت الأفراح جميع أفراد الشعب الموريتاني في مختلف مناطق الوطن، فتداول الناس الخبر عبر مختلف وسائل الاتصال، وانطلقت المسيرات العفوية في كافة المدن الموريتانية إع