إن كان للموريتانيين "مجد أثيل"، يجب أن لا يفرط فيه واحد من فلذات أكبادهم ، فهو مجد( بلاد شنقيط ).
بلاد صناعة "ألق" الأخوة دون رشوة، وصناعة "عبق" المحبة دون كراهية؛ عبر عشرة قرون .
عشرة قرون من مداد العلماء ودماء الشهداء، صنعت "قوة ناعمة"و"تالدة".
تشن مواقع الكترونية مقربة من دوائر النظام الأمنية حملة تشويه ممنهجة للمقابلة الأخيرة التي أجريتهامع قناة الجزيرة القطرية ،وقد حاولت هذه الجهات ان تقولني ما لم اقله وليس من ثقافتي اصلا وهي بذلك تحيي إرثا قديما من الافك الذي دأب هؤلاء علي ترويجه من حين لاخر من أجل بث ما يفرق ولا يجمع .وهنا اريد ان اؤكد علي الملاحظات التالية :
إن أولويات الموريتانيين اليوم ليست المأمورية الثالثة، ولا تغيير الدستور سنة انتخابات رئاسية مصيرية 2019، ولا البحث في صراعات الأغلبية سواء سحروا الناس أو روجوا لغلمان الفساد.
تشهد الساحة الوطنية حاليا تحركات يقوم بها بعض الموالاة للمطالبة بخرق الدستور للسماح بمأمورية ثالثة لرئيس الدولة محمد ولد عبد العزيز ويبررون سعيهم هذا بحصيلة إنجازاته خلال عشرية حكمه (2008 ـ 2018)، التي يصفونها ب"العظيمة" ويؤكدون على "ضرورة بقائه في الحكم من أجل مواصلة مسيرة البناء الوطني التي بدأها منذ بداية حكمه"، حسب تعبير ه
تستعد بلادنا لولوج العام الجديد 2019ً بمناخ سياسي و اجتماعي "شبه مضطرب"بفعل ظهور أشراط انتخابات رئاسية "غير مسبوقة"فى سياقها و مَسَاقِهَا بالتاريخ السياسي الموريتاني و ضغطِ تداعيات ظَرْفٍ اقتصادي مُسْتَبْشِرٍ تارة بثروة غازية "مَنْظُورَةٍ" و قَتُورٍ تارة أخرى بفعل تدهور أسعار الحديد و "الحالة غير الصحية"التى تعانى منها الشركة
بعد فَتْح السِّفارة الإماراتيّة رَسميًّا في دِمشق.. هَل عادَ العَرب إلى سورية أم عادَت سورية إلى العَرب؟ وهَل هِي مُقَدِّمة لعَودة سُعوديّة بحرينيّة أيضًا واعتِراف بانتِصار الأسد وبَقائِه في السُّلطةِ لسَنواتٍ قادِمَةٍ؟ ولِماذا لا نَعتقِد أنّ إبعاد الجبير مِن مَنصِبِه جاءَ بمَحضِ الصُّدفَة؟
أبكيك ما طلعت شمس وما غربت *** يا خير من أبصرت بين الورى مقلي
وما دموع الذي يبكي على أمل *** من اللقاء كمن يبكي بلا أمل..
حين رحلت، ظننت في البدء أنني أعيش كابوسا لن يطول أكثر من غفوة خفيفة، قبل أن تتجلى أمامي تلك الحقيقة التي نسفت قناعتي - التي طالما تشبثت بها - بأن الأحبة لا يرحلون...
حَربٌ كلاميّةٌ مُستَعِرة آوارها بين أردوغان ونِتنياهو هَل ستَتطوَّر إلى قَطعِ العِلاقات؟ ولِماذا الآن؟ وما عَلاقَتها بفَشَلِ “مسرحيّة الأنفاق” في جنوب لبنان؟