تستطيعُ أن تقول إن وزير الدفاع الوطني: حنن بن سيدي، يزهد في الأضواء، ويؤثِر العمل في صمت، لكن أن توهمنا أنه غير قادر عن الدفاع عن نفسه، وعن موريتانيا، وعن مؤسسة عُرِف بها، وعُرفَت به، وتَدرّج في سلكها من ملازم إلى أكبر درجة في الجيش الوطني، عندما حاز رتبة فريق، فهذه فِرْية ومغالطة ممجوجة.