فكروا معي قليلا هل يعقل أن يختفي رئيس دولة تتربص بها الأخطار و تتخبط في كم من المشاكل و التردي لا حصر له لا يبدأ بشلل العمود الفقري للإقتصاد الوطني سنيم و ما يترتب على ذلك من خسائر فادحة و لا ينتهي عند المظاهرات و المطالبات الحقوقية و المشاكل التي تهدد كيان الدولة من أساسه و تشكل خطرا كبيرا على النظام ذاته.
أبسط سؤال يمكن أن يطرح على أكثر التلاميذ غباء ليجيب عنه ببساطة ودون تلعثم هو:لماذا هذا السيل الجارف من التهجم على حزب التكتل وزعيمه الوفي لموريتانيا أحمد ولد داداه وهو سيل جرف مع غثائه كتابا وصحفيين ومدونين وببغاوات وحشرات واطئة.
الجواب:
حزب التكتل فى مقدمة الأحزاب الموريتانية شعبية ونضالا وقوة مراس.
سال الكثير من المداد وربما اللعاب السياسي حول مائدة الحوار المتوهمة، تم تصميم الكثير من السيناريوهات التي لم يخضع أي منها لأي فحص ولا حتى لدراسة جدوى شأنها شأن اغلب مشاريع الجمهورية الجديدة في العهد الجنرالي.
كثر القيل والقال حول كلام الرئيس جميل منصور وقصة هروبه من السجن مغيرا ملامحه بحلاقة لحيته البعض رأى أن هروبه كان ضروريا لإيصال رسالة إخوانه فى السجن إلى العالم الخارجي ولفت الأنظار إلى معاناتهم للضغط من أجل إطلاق سراحهم والبعض تساءل عن الطريقة التى تم بها ذلك الهروب فلماذا وحده جميل منصور استطاع الخروج من سجن ملأ حرسا شديدا وشهب
محمذن فال ولد محمد يحظيه ـ باحث موريتاني مهتم بالشأن الفلسطيني
ربما يكون مستغربا في البداية مجرد التفكير في إقدام الجيش المصري إلى غزة ومحاولة "الثار" لجنوده المقتولون في شبه جزيرة سيناء، ومحاولة ترميم صورته التي بدت تهتز أمام الشعب المصري الذي عرف بإعجابه الشديد بجيشه؛