استضافت كل من RFI’ TV5 Monde ’ جريدة العالم اليوم 21/05/2015 الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة ’ والأمين العام السابق للمنظمة الفرانكفونية ’ ووزير الخارجية المصري الأسبق السيد بطرس غالي .
وهذه ليست موجودة إلا عند الإنسان، وخاصية الربط هذه إنما تربط المعلومات السابقة لدى الإنسان بما يقع عليه حسه من واقع، ومن هنا كان لابد من وجود المعلومات السابقة عن الواقع عند الإنسان الأول (9).
هذه الطريقة العقلية التي أقرها العلم الحديث لم يستفد منها
من يشاهد احتشاد الجماهير وجهادها لاستقبال الرئيس في زيارتها يخيل إليه أن وراء هذه الحفاوة وجه حق أو علة تبررها أو تعطيها مشروعية والواقع أن كثيرين ممن أتعبوا أنفسهم وجهدوا في استقبال الرئيس لم يكونوا مؤدين لحق عليهم ، ولا رادين لجميل لم يسد إليهم .
هناك مجموعة من الأسئلة والملاحظات التي تتجدد مع كل زيارة جديدة يقوم بها الرئيس إلى بعض الولايات الداخلية، ومن هذه الأسئلة والملاحظات:
(1) منذ يوم 16 مارس الذي شكل بداية لهذه الموجة من الزيارات، وإلى يومنا هذا،
شهدت هذه السنة تدخلا مُعلنا من حزب الإتحاد من أجل الجمهورية – فيما يقول إنها "جهود مُخلصة في إطار سنة التعليم، لصالح دعم المترشحين من الشٌعب العلمية في المدارس العمومية " ، ومن الواضح أن هذا المجهود جاء متأخرا (أقل من شهرين من السنة )، ومحدودا (ثلاث مؤسسات تعليمية -
تتخبط دول عربية عديدة هي أكثر منا عددا و أوفر ثراء و أنصع مدنية و أرسخ تاريخا و أشد تجانسا و أقل تنوعا(التنوع سلاح ذو حدين يكون غالبا ثراء و قد يكون وبالا) في مشاهد من عدم الاستقرار و الاقتتال الداخلي بدأت نيرانها من "مستصغر الخلاف" و عدم التوفيق في حسم ذلك الخلاف بالحوار و الحسني.
في وقت غير قريب (منتصف الثمانينات)،وعندما كنا طلابا في الثانوية ،التحقنا بالإيديولوجية العربية الثورية ،وكانت –وقتها – مُهيمنة علي عقول أغلب الطلبة، والمدرسين في الثانويات، والإعداديات ، ولم نكن ندرك معني ذلك الانتماء ، ولا مغزاه ،لكنها "الموضة الفكرية الشبابية "،
من الإشكاليات المطروحة لدى المجتمعات والدول، في كل الأزمنة تحديد أنواع الأزمات وتصنيفاها، وهل هي مادية «إقتصادية» أو معنوية « قیم وأخلاق» أم هما معنا..!
ويعد إكتشاف نوعية الأزمة جزء من حلها وهو المدخل لذلك،