بدأت كتابة هذا المقال من قبل أن تتضح الصورة لي الكاملة لحادثة "ربينة العطاي" إن كان الأمر يتعلق فقط بمفقودين، أو فاجعة "ربينة العطاي" إن كان الأمر يتعلق بعملية قتل بدم بارد.
"لَغْنَ" أي الملحون، أو الزجل عند العرب، هو ديوان البظان الذي يحوي ويحفظ ثقافتهم وتراثهم وتاريخهم وحياتهم الاجتماعية. وهو توأم "أزَوَانْ" (موسيقى البظان) الملاصق له لحد عدم استغناء أحدهما عن الآخر! ومن لا يفقههما فليس من البظان في شيء! وبالتالي لا يعول عليه في إعلاء مجد وعزة الوطن!
يعتبر انعقاد المجلس الوطني لحزبنا الموقر حزب الاتحاد من اجل الجمهورية فى دورته التاسعة بين يدى مؤتمره الوطني القادم فرصة ثمينة بالنسبة لى كمناضل قادته قناعته للالتحاق بالحزب والتشبث به لإبداء جملة ملاحظات يقينى انكم فى القيادة الحالية التى اخترناها ودعمناها ستاخذونها بعين الاعتبار
إن أي متابع فطن للشأن العام لابد وأن تكون قد استوقفته ردود الأفعال المتباينة على خطابين هامين وشبه متزامنين ألقاهما فخامة رئيس الجمهورية في مناسبتين مختلفتين، تم تنظيمهما أو تخليدهما في آخر شهرين من العام الماضي.
عندما سقط ريان في بئر مهجورة في إغران بشفشاون؛ تعلقت به القلوب والأبصار من شتى بقاع العالم وتعاطف معه الكل، مسؤولين وبسطاء، واشتد الوجع مع كل لحظة تمر دون انتهاء معاناته، وصدم كثيرون بعيد إخراجه الذي لم يطل به الفرح حتى أعلنت وفاته، وحقت لهم الصدمة ووجب عليهم الحزن والألم وقليل في حقه التعاطف، دون عنه كثيرون، ساسة ومسوسين، وانثا
آفاق "ملف فساد العشرية" (ب)
يقول الله عز وجل في محكم كتابه العزيز، وقوله الحق:
{يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالا ودوا ما عندتم قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر قد بينا لكم الآيات إن كنتم تعقلون}. صدق الله العظيم.
هناك حربان لا يمكن بأي حال من الأحوال أن نعتبرهما مجرد نزهة، ومع ذلك فلابد من خوضهما لضمان بقاء هذا البلد والحفاظ على استقراره. تتعلق الأولى منهما بالحرب على الفساد، والتي لابد من خوضها لتحرير إدارتنا وتخليصها من عصابات وميليشيات المفسدين الذين يسيطرون عليها منذ سنوات، بل ومنذ عقود.