هناك سؤال يتكرر طرحه دائما في أغلب النقاشات التي تجمعني مع بعض المهتمين بالشأن العام، والذين لم تعد تقنعهم الموالاة التقليدية ولا المعارضة التقليدية ...يقول السؤال في إحدى صيغه الأكثر مباشرة : أيُ حراك سياسي يناسب هذه المرحلة؟
-إنَّه من نافلةِ القولِ أن نحفظَ لِمَنْ رَسَخَ فى العِلمِ رُسوخَ الجِبَالِ الرَّاسِيَّاتِ مَقَامَه ومايستَحِقُّ من التَّبْجيلِ والإحترامِ المُسْتَحَقِّ فعلى هذا ترَبَّيْنَا.
يبدو أن الكثير من زعماء العالم الثالث لايقرؤون التاريخ بالمفهوم العملي لاستخلاص العبر من صيرورة التأثير والتأثر ؛ وما قد ينتج عن ذلك من واقع له أساليبه الخاصة ومتطلباته المبنية بالضرورة على قاعدة من المتغيرات؛ ذات الطابع التفكيكي والارتدادي في الآن ذاته؛ فغالبا ما يدفعهم غرور السلطة لنهايات تختلف فصول قصصها؛ لكنها تجتمع في نهايا
تربط المغرب واسبانيا مصالح مشتركة سياسية واقتصادية وتجارية وعسكرية وأمنية واجتماعية، متشعبة ومعقدة بحكم الجوار والتاريخ والموقع الجغرافي الاستراتيجي الهام الذي يتقاسمانه. لذلك فالعلاقات بين البلدين تواجه تحديات كبيرة يتحكم فيها ماضي عسير ومستقبل يبحث البلدان عن ترسيخ أسسه.
بدعوة من شباب ميثاق الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية لـ"لحراطين" شاركتُ هذا المساء في أحد الاجتماعات التحسيسة المحضرة للمسيرة السنوية للميثاق، والمقرر أن تنطلق يوم الجمعة القادم، من كرفور مدريد، بعد صلاة العشاء، باتجاه ساحة جامع ابن عباس..
كثيرا ما تعيش بلادنا على وقع حدوث جرائم مفاجئة وقاتلة، غالبا ما تكون في العاصمتين السياسية والاقتصادية، وأحيانا في بعض مدن الداخل، وفي هذه المرة بالذات في العاصمة الاقتصادية انواذيبو يوم الجمعة -23/4/2021- لكن المختلف عن ذي قبل هو الزمان بحرمته، وعدد المنفذين برعبه، وتعدد الضحايا واختلاف المكان!!.
ما حدث الليلة البارحة في مدينة نواذيبو كان مجزرة حقيقة راح ضحيتها مواطنون أبرياء لا ذنب لهم إلا أنهم وُجدوا في المكان الخطأ وفي التوقيت الخطأ.
قبل مجزرة البارحة سمعنا عن جرائم بشعة في مدينة نواذيبو راح ضحيتها مواطنون أبرياء، لا ذنب لهم هم أيضا إلا أنهم وُجدوا في المكان الخطأ وفي التوقيت الخطأ.