بدءا لابد من الاعتراف بأن وباء كورونا قد أربك دولا ذات منظومات صحية قوية، مما يعني بأن حالة الارتباك عندنا كان من المتوقع لها أن تكون أشد وأقوى، ولذا فأنا على استعداد تام لتفهم أكبر حجم من الأخطاء قد يقع، ولكن سيبقى لذلك التفهم حدوده.
لقد تحركنا بشكل جيد عندما تم الإعلان عن أول إصابة بكوفيد 19 في موريتانيا يوم 13 مارس 2020..صحيحٌ أنه كانت هناك أخطاء عديدة، ولكن في المجمل، فإنه يمكن القول بأن تعامل الحكومة والساسة ورجال الأعمال ونشطاء المجتمع المدني والصحافة والمدونين والمواطنين العاديين مع الوباء كان تعاملا جيدا، وهو ما أدى في المحصلة إلى أن تم الإعلان في يو
عندما أعلنت موريتانيا خلوها التام من فيروس كورونا بعد شفاء آخر حالة، أسفر التلفزيون الوطني عن ابتسامتين في غير محلهما. فقد استضافت النشرة الرئيسية مدير الصحة، ولد الزحاف، فابتسم وهو يخبر الصحفية، ضمنيا، بأن البلاد انتصرت!. وفي تقرير عن المختبر، بدا ولد البراء مبتسما، مع طاقم باش، يلوحّ برايات الانتصار!.
مبكرا انخرطتُ في المشروع السياسي للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، قناعة مني بضرورة استمرار النهج، تعزيزا للمكتسبات، وتصحيحا للاختلالات..
~ رغم عدم وجاهة السبب المعلن لإقالتي من الرئاسة، والطريقة التي تمت بها، لم تتغير لدي هذه القناعة، لإيماني بأن العام أولى من الخاص وان الوطن مقدم على الجميع..
هناك ثلاثة تفسيرات -في نظري المتواضع- يمكن أن نفسر بكل واحد منها، أو بها مجتمعة، أسباب الظهور المتتالي والمفاجئ لحالات الإصابة المؤكدة بفيروس #كورونا في بلادنا بشكل سريع ومخيف؛ بحيث تضاعف العدد المعلن عنه رسمياً ثلاث مرات -إلى حد الساعة- خلال أقل من ثمانٍ وأربعين ساعة، بعدما ظننا -واهمين للأسف-أن بلادنا خالية من الفيروس؛
نحتاج في هذه الأيام إلى الحث على المزيد من التقيد بالإجراءات الاحترازية، وخاصة ما يتعلق منها بالبقاء في المنازل قدر المستطاع، والتقيد بالمسافة الآمنة، والإكثار من غسل اليدين بالصابون، ووضع الكمامات أو ما يماثلها عند الاضطرار إلى الذهاب إلى مكان يحتمل أن يحصل فيه تجمع أو ازدحام.
منذو أواخر العام الماضي والعالم يعيش حالة صحية صعبة فرضها انتشار وباء كورونا حيث باتت ضحاياه تتزايد مما فرض على دول العالم اتخاذ جملة تدابير علها تجدى نفعا من أجل الحد من استفحال انتشار الوباء ٠
الحمد لله...
رضينا بقضاء الله..
رأيت القيل كثُر في مايخُص أبِي و كثُرت الإتهامات الموجهة له حول محاولته القتل بعدم اتخاذه الإجراءات اللازمة علما ..
فما بالكم ألا تُراعوننا و أنّنا في مصيبة ؟!