من حق الموريتانيين أن يقدروا عمل وخطط حكومتهم، وجهودهم هم وتضحياتهم التي حالت ـ لحد الآن ـ دون تفشي فيروس "كورونا" وانتشاره في البلد، وإعلان موريتانيا خالية من أي إصابة ولله الحمد.
ترامب يعيش أسوَأ أيّامه.. وجشعه الاقتصاديّ حوّله إلى مُهرِّجٍ.. كيف انقلَب مُستشاروه عليه فجأةً وحمّلوه مسؤوليّة أرواح 22 ألف أمريكي؟ ولماذا ننصح بحِفظ اسم الرئيس الصيني باعتِباره زعيم العالم المُقبل؟
في حضرة جائحة عظيمة تبنت حكومتنا لحد الآن استراتيجية تصاعدية جيدة اتجاه فيروس كورونا دون أن تدخر أي ّ جهد وكأنها أودعت روحها لتلك الاستراتيجية ،كل شيء في بلدنا اليوم يسجد تحت أقدامها ،ومع ذلك مازالت تتراءى بين تلك الجهود فجوات تراخ ونقص كبير في بعض الإجراءات الرئيسية خاصة وصول الإمدادات والمعونات لأصحابها ،ودوران لآلية الفساد تح
فى ظرفيه عالميه تميزت بظهور أكبر كارثة وبائية شهدها العالم (كوفيد 19)، عصفت بأعتى البلدان وأكثرها تقدما اقتصاديا وتكنولوجيا. فقد اجتاح هذا الفيروس أكثر من 180 (بلدا وأصاب 861000 شخص مخلفا 42000 قتيلا ) حسب إحصائيات 2\4\2020.
في الحلقة الماضية تناولنا متطلبات أعباء الحجر المنزلي التام، الذي ثبت بالتجربة العملية أنه يشكل أنجع وسيلة للوقاية من الوباء، حتى لدى الأمم القوية المتقدمة؛ ناهيك عن تلك الضعيفة التي ما تزال في طريق النمو.
إن من يَشتغل في مجال التوعية والكتابة في قضايا الِشأن العام في زمن الأزمات والأوبئة ستعترضه ـ لا محالة ـ جملة من التحديات التي يجب عليه أن يتعامل معها بحذر شديد. وهذه التحديات ستجعله كلاعب السيرك الذي يسير على حبل رقيق معلق في مكان مرتفع من الفراغ، فكل حركة غير محسوبة قد تؤدي به إلى السقوط في الهاوية.
انسوا “الكورونا”.. حدثان يُؤكِّدان زعامة الصين المُبكِرة.. الأولى في الاختِراع عالميًّا.. وإعادة الحياة الطبيعيّة إلى ووهان بعد 76 يومًا.. وترامب يشتم وتُرَدِّد خلفه جوقَتهُ العربيّة
تصدرت عملية احتيال عقاري واسعة النطاق ومدوية عناوين الصحف في المغرب خلال الأيام القليلة الماضية، حيث باع أحد المقاولين العقاريين، على أساس المخططات، لما لا يقل عن ألف من المشترين، فيلات مستقبلية رائعة في الدار البيضاء... بدون أي سند عقاري ولا رخصة بناء. ويقول محامو الضحايا إن حوالي ستين مليون يورو قد اختفت.
يوماً بعد يوم يزاد الغموض الذي يحيط بوباء كورونا الذي يحاصر البشرية جمعاء. حتى العلماء والأطباء يتناحرون فيما بينهم حول طبيعة هذا الوباء وطرق التصدي له. ومنظمة الصحة الدولية تطالب الجميع بأن لا يستمعوا إلا لها ولبياناتها ومعطياتها.