يواجه الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز هذه الأيام معركة على جبهتين إحداهما جبهة شيوخ موالاته المتمردين الذين أسقطوا تعديلاته الدستورية في ضربة مفاجئة ألجأت للمادة (38) من الدستور المختلف في تأويلها، والثانية جبهة المنتدى المعارض الذي ينسق صفوفه وخططه بمهارة صفوفه جاذبا إليه مزيد المؤيدين.