تناولت صحيفة الأخبار إنفو الأسبوعية في عددها اليوم الأربعاء ما وصفته بـ"تخلص" ولد عبد العزيز من أركان سلطته الذين واكبوا معه المراحل الأولى من تثبيت أركان حكمه بعيد انقلاب السادس أغسطس 2008.
كما كان متوقعا أدى التباين في المواقف من الاستفتاء الشعبي الذي ستنظمه الحكومة مطلع أغسطس/آب المقبل لانشطار المعارضة الموريتانية إلى فسطاطين أحدهما فسطاط المقاطعة الذي بدأ يتشكل بالموقف الذي أعلنه حزب التكتل والثاني فسطاط المشاركة ويضم حتى الآن حزبا واحدا هو حزب اللقاء الديموقراطي، وهو حزب صغير محسوب على الرئيس الراحل علي ولد محم
بات الاستفتاء المثير للجدل الشغل الشاغل لأطراف المشهد السياسي الموريتاني حيث واصل الوزراء أمس اندفاعهم في حملات سياسية تحسيسية لإقناع معاونيهم بالتعبئة الشاملة لإنجاح الاستفتاء المقرر يوم الخامس آب/أغسطس المقبل.