الأخبار- هياكل سيارات شاهدة على أعداد حوادث السير، وجثث حيوانات نافقة على جوانب الطريق، أبرز المعالم التي تطالع السالك لطريق الأمل، الطريق الأهم بموريتانيا حيث يربط العاصمة بجل ولايات البلاد، وخصوصا الولايات ذات الكثافة السكانية الكبيرة
جلسات الموريتانيين لا تكمل من دون حضور الشاي، حيث لا يخلو أي بيت موريتاني من ثلاث جلسات في اليوم لهذا "المشورب الساحر"، الذي يعد عنصرا مهما لدى أهالي بلاد شنقيط، حتى أنه أصبح يكعس ثقافة وهوية البلد بشكل أو بآخر.
"الأخبار" أكدت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية أن "العملية الوطنية لتسجيل الحالة المدنية للسكان في موريتانيا تمنع بعض الأطفال من ولوج المدارس العامة واجتياز الامتحانات الوطنية الإلزامية"، معتبرة أن على الحكومة الموريتانية "تغيير سياساتها لضمان عدم حرمان أي طفل في سن الدراسة من الحق في التعليم بسبب الافتقار إلى وثائق الهوية الصحي
كؤوس نقاش جديدة، حول وضعيته المالية ومستقبل ديونه التي ناهزت عشرات المليارات وفق مصادر متعددة
في تسجيله الأخير أقسم الشيخ الرضا عدة مرات بأنه ساع إلى تسديد الديون وأن لا نية له في التهرب منه، وبلغة أثارت تضامن وإشفاق العديد من الموريتانيين تحدث الشيخ الرضا عن وضعية صعبة، وعن قبوله لكل الهدايا والصدقات مهما بلغت قيمتها
توقفت الشركة الوطنية للصناعة والمناجم “اسنيم” أمس الأربعاء عن الإنتاج ، بعد احتجاج عمال الشركة على فصل سائق شاحنة يدعى سيدنا ولد سيد محمد ولد خرشف ، بعد رفض الأخير قبول قرار الشركة تحويله إلى قطاع المواصلات في انواذيبو.
يعد الشاي زينة المجالس في موريتانيا، ولديهم معه قصة عشق انتقلت من الصحراء إلى المدينة، ولكن هذه القصة أصبحت مهددة بنهاية مأساوية بسبب « المبيدات الحشرية »، فلا حديث اليوم في موريتانيا إلا عن تلوث الشاي بالمبيدات.
الصحراء الموريتانية- من الشيخ بكاي- تحت سماء بلون الرمل تمتد الصحراء ديمومة أمام ناظريك لوحة شاسعة تمنحها الأعشاب الصغيرة والشجيرات “الحليقة” رونقاً وحزناً مردهما تداخل الأخضر اللوزي بالرمادي الفضي بالأصفر الباهت.
عاشت الشابة امينة الشيخ بعيدا عن الحاضنة الأسرية والاجتماعية في دولة الفلبين وهي أرخبيل من الجزر في جنوب شرق آسيا، تدين بالديانة المسيحية بنسة 93%، وقد تركت امينة رضيعة لدى والدتها الفلبينية في دولة الإمارات، بعد أن فر أبوها الشيخ ولد اشود الشرطي السابق في دولة الأمارات وترك ابنته وابنه الصغير في يد امهم العاملة المنزلية الفلبين
عند بوابة قصر العدالة بنواكشوط يقف شرطي، لوح لنا بيده قائلاً: « السيارات مركونة هناك، ولكن المسؤول عن المزاد موجود في مكتبه داخل القصر »، وجدنا المسؤول كاتب ضبط لا يبدو أنه مختص في التجارة ولا مهتم بقيمة السيارات المعروضة.