آخر مرة خطب فيها في السوق كان يعلن ميوله الجهادية ويكفر أهل هذا البلد، ولكن أحداً لم يأخذ كلامه على محمل الجد ولم يكن هنالك من يتوقع أنه سيقرن أقواله بالأفعال، كان أغلب مستمعيه ما بين من يضحك مستهزئاً أو يولي معرضاً، إلا أنه كان في أقصى درجات الجدية.