أن تستعيد عادة انتزعتها منك مشاغل الحياة اليومية والتقدم في العمر، فتلك محمدة تستحق الامتنان لله عز وجل أولاً، ولمن له الفضل كوسيلة لاستعادة هذه العادة ثانياً.
في خطوة صادمة أثارت ردود فعل دولية واسعة، قررت حكومة المجر بقيادة فيكتور أوربان في أبريل 2025 الانسحاب من المحكمة الجنائية الدولية (ICC)، ولم تكتفِ بذلك، بل وجهت دعوة إلى بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء إسرائيل المطلوب للمحاكمة، في خطوة تُعد دعماً صريحاً لسياسات النظام الصهيوني الإجرامية.
ترتيبنا العالمي في تقرير مراسلون بلا حدود لحرية الصحافة (خمسون عالميا، الخامسة إفريقيا، الأولى عربيا) يمثل تراجعا كبيرا في مؤشر الحريات الإعلامية، وهو دون الانتكاسة بقليل.. لم نصل إلى الأحمر، ولكننا عند حاشيته البرتقالية..
تشهد قارتنا الإفريقية أزمات متلاحقة لا تنتهي: صراعات دامية، أوبئة متفشية، هشاشة اقتصادية مستشرية، وانهيار متواصل في أنظمة الحكم.
هذه العوامل مجتمعة دفعت الملايين إلى البحث عن ملاذات بديلة، أملاً في فرصة عيش كريم، ولو كان الثمن المخاطرة بالحياة عبر المحيطات أو التخفي في المجتمعات الأخرى.
حسناً فعلت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، بإشراف رئيسها الألمعي الدكتور خليفة الظاهري، أن اختارت عنواناً لمؤتمرها الثالث حول الدراسات الإسلامية موضوع «المواطنة والهوية وقيم العيش المشترك»، في سياق عربي ودولي تُطرح فيه بقوة هذه الإشكالية الفكرية والمجتمعية المحورية.
"في الثالث من أبريل 2025، وبموجب الصلاحيات التي يمنحها الدستور للبرلمان ووفقًا لأحكام النظام الداخلي للجمعية الوطنية، وجهتُ استجوابًا إلى وزير الداخلية واللامركزية والتنمية المحلية. يتعلق هذا الاستجواب بعمليات الطرد الجماعي للأجانب الذين يُعتقد أنهم في وضعية غير قانونية في بلادنا.
لم يطرح السؤال في بعديه نظرا لزحمة الأهتمام بظاهرة الهجرة، لا في أسبابها الداخلية، والخارجية، وتبعاتها على الأفراد، والمجتمع، والنظام السياسي ، والسبب في غياب هذا الطرح لحد الآن يرجع أن أولوية البحث في مسببات الظواهر الاجتماعية عند الباحثين، تتوخى تحديد الظاهرة، و مآلاتها، وما تتوقف عليه الأوضاع من جهة.
في بداية عام 2025 وعلى وقع انتصار الرئيس الامريكي الحالي دونالد ترامب الصاخب على المرشح الديمقراطي جو بايدن - الرئيس الامريكي السابق - خطر في بالي أن أكتب قصة عن مستقبل الاقتصاد والسياسة في العالم مع وعود الرئيس الامريكي الحالي دونالد ترامب بتحييد نفوذ ما أسماها "الدولة العميقة" في أمريكا، ومن بين الأفكار الراديكالية التي خطرت ف