يبدو أن البلاد مقبلة في الأيام القادمة على موجة عارمة من التملق والتزلف والتصفيق والتطبيل، وسيكون تعديل الدستور، والمأمورية الثالثة، ومبايعة "أمير المؤمنين" هي العناوين الأبرز لهذه الموجة التطبيلية التزلفية القادمة.
تابعت حلاقات برنامج الجزيرة "شاهد علي العصر" مع الأخ صالح ولد حننا، الذي، إن لم أكن أكثر منه اطلاعا علي المحطات التي تحدث عنها في "شهاداته"، خاصة تلك المتعلقة بتحضيرات الثامن يونيو 2003 وما بعده، حيث كنت حاضرا وفاعلا في هذه المحطات بالذات، التي شهدها هو وتحدث عنها، إذا، لا أكلف نفسي عناء البحث عن الحكم علي ما ورد في شهاداته، لأن
يروي عن أحد الوزراء السابقين أنه أوصي خلفه علنا بمناسبة مراسم ختام تبادل المهام و "خُطْبَةِ الوَدَاعِ" التقليدية للوزراء المغادرين بما يلي " لا تَسْتَصْغِرَنً إطارا ممن هم تحت إمرتك و تسييرك و لو كان حَادً نَقْصِ الكفاءة، فاقد روح المبادرة، حاملا لأَسْفَارٍ من الشهادات التي تشهد عليه و لا تشهد له، حَدَثِ السن المهني، "ابْنَ لَبُ
يجمع أغلب من أَلْقَي السًمْعَ للمحاضرات و الندوات الفكرية و البرامج الحوارية و المناظرات السياسية(المباشرة و غير المباشرة) و "المُطَارَحَاتِ" البرلمانية المرئية و المسموعة ببلادنا أن الأغلبية الغالبة من المتحدثين غير السياسيين يستهلكون كامل الوقت المخصص لهم في التشخيص و التحليل و التشريح...
أود من هذا المنبر، أن يعلم رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، وأن يعلم السيد المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية محمد إسحاق الكنتي، ومن هذا المنبر، أيضا،
بعد رفض العملاق الروسي Waterford Finance والتي تمتلك أغلبية في شركة Sterling إنفاق مبالغ إضافية على القطاع النفطي في موريتانيا، شركة Sterling تبدأ الانسحاب التدريجي من مشاريعها النفطية في موريتانيا والمرحلة الأولى ستكون الانسحاب من C-3 ويليه القطاع C-10 ثم حقل شنقيط.
لا أظن أن أحدا يجادل في أن " دولة المُواطَنِةَ" هي أحسن نموذج سياسي و اجتماعي و مشروع مجتمعي يناسب بلدا كبلدنا "خفيف" و حديث الثقافة "الدولتية"، متعدد الأعراق، متنافر الأقطاب السياسية،مثخنا بالماضي الاسترقاقي،حبيس إرث التراتب الطبقي،شديد تباين النمو المناطقي، سحيق الهوة بين الفقراء و الأغنياء ،مترامي الأطراف، ساخن أو ملتهب الجوا