
في إحدى حكايات عبد الله ناصر، استوقفني ما كتبه عن تحاور السيد أحمد و زوجته أم خالد. دخل أحمد بيته و هو ينادي بأعلى صوته ! يتغنى فرحاً، ويقفز مرحاً، فاستيقظت زوجته من قيلولتها، و أقبلت تسعى إليه و تقول ما الأمر؟! قال إنه شيء عظيم، شرف كبير، لا يدانيه شرف... انظري يا أم خالد، وأخرج من تحت إبطه غلافا ضخماً و قال: هذا..!!