لا شك أبداً أن أمريكا دخلت التاريخ من أوسع أبوابه على أنها بلد اللوبيات وجماعات الضغط بامتياز، وأن من ينتخب المسؤولين الأمريكيين ليس الشعب الأمريكي أبداً، بل الجماعات التي تدفع وتوصل أعضاء الكونغرس ومجلس الشيوخ إلى مناصبهم.
المتابع لتغريدات رئيس الحزب الحاكم الأخيرة لابد وأن تستوقفه ثلاث عبارات وردت في هذه التغريدات، وهذه العبارات كانت أقرب لهجاء النظام الحاكم منها إلى مدحه، وفي أحسن الأحوال، فإن أقصى ما يمكن أن يُقال عنها، ومن أكثر الناس حسن نية، بأنها تحتمل الهجاء والمدح على طريقة ما جاء على لسان الأصمعي في كتاب "من نوادر الأعراب" لمؤلفه أحمد إبر
في طفولتي في أطراف قريتي الوديعة بالصحراء الموريتانية مدينة «بتلميت» أيام كأس العالم لكرة القدم بالمكسيك سنة 1986كنا نتسمر بالعشرات من مختلف الأعمار والأجناس أمام شاشة بالأبيض والأسود في بيت يبعد ألفي متر من بيتنا.
في عام 2007، وبعيد انتهاء الشوط الأول من الانتخابات الرئاسية آنذاك، سجل الكاتب الصحفي محمد فال ولد عمير وبحرفية مبهرة، أن موريتانيا إذ تنظم أنظف انتخابات في تاريخها، بعد انقضاء حوالي نصف قرن على استقلالها، كان عليها أن تختار بين رجلين ينتميان إلى أول نظام سياسي يحكم البلاد: "سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله وأحمد ولد داداه"!.
تعود الديمقراطية في لحظات انبثاقها الأولى إلى الإغريق ، وقد منحوها تعريفا مغريا وفاتنا فهي تعني حكم الشعب نفسه بنفسه أو سيادة الجماهير و قد نامت الطبعة اليونانية من الديمقراطية ردحا من الزمن على رفوف التاريخ ولم تستعد ألقها إلا في العصر الحديث حيث اتخذت الشعوب الأوربية الناهضة من العودة إلى تراثها متكئا للإقلاع وعلى الرغم مما ب
هناك ظاهرة لافتة لم يعد بالإمكان تجاهلها، وتتمثل هذه الظاهرة في الكيل بمكيالين في تعاملنا مع الأخطاء التي ترتكبها بعض النخب سواء كانت تلك النخب سياسية أو حقوقية أو ثقافية.
طلبتني رئاسة الجمهورية على جناح السرعة، كانت مفاجأة بالنسبة لي
بدأت أدور بين الاحتمالات، هل سيتم تكليفي بتشكيل الحكومة مثلا، أو منحى منصبا ما، أم أن الرئيس سيبلغني غضبه من تدويناتى، أم سيخصنى بمقابلة شخصية، أم أننى "مطلوب" لأسباب أخرى ..؟ّ !!
الصحافة ركن أساسي من أركان الدولة الديمقراطية ، والاستثمار في بقائها يخدم الدول، قبل أن يخدم الصحافة نفسها، لذلك كان صندوق دعم الصحافة في موريتانيا مطلبا أساسيا طالب به الصحفيون في أكثر من مناسبة من أجل المساهمة في التخفيف من عب ء التكاليف التي رافقت ميلاد حرية الإعلام في البلاد.