كانت آخر كلمة تفوه بها الراحل اعل ولد محمد فال (لاحول ولا قوة إلا بالله).. كان ذلك ظهر الجمعة 05 مايو 2017 على تمام الساعة الثانية ودقيقة واحدة زوالا فى فناء خيمته البدوية بجوار هضبة "إميجك" على بعد 135 كلم شمال غرب الزويرات ..
يعتمد التصنيف السنوي لمنظمة مراسلون بلا حدود حول حرية التعبير في العالم على مجموعة من المؤشرات والمعايير، ويحتسب بناء على ذلك معدلا لكل دولة يتراوح ما بين 0 (وهي الدرجة العليا في الحرية) و100 نقطة وهي المرحلة الاسوء في كبت الحريات.
لم يحدث أن تعرض نظام محمد ولد عبد العزيز منذ إطلالته بدون ستار في صبيحة السادس من أغسطس من العام 2008 لصفعة سياسية قوية بحجم تلك الصفعة التي وجهها لها الشيوخ في يوم السابع عشر من مارس من العام 2017.
1ـ لنكنْ صريحين : الدفاع عن الجرائم ليسَ رأياً أْوْ وجهة نظر. الدفاع عن الجرائم جريمة وتواطؤ مع الجريمة. والدفاع عن جرائم الأنظمة (الجرائم الإنسانية والاقتصادية إلخ) هو بداهة تواطؤ إجرامي أعظم.
بحثت مليا في قاموس الثناء والمديح, لأجد العبارات التي تعبر عن مشاعر الامتنان ورد الجميل للشعب الموريتاني العظيم, الذي أخرجني من غياهب الأوهام, وانتشلني من بين أمواج الخيال, وأخرجني من قاع الألم والحسرة على حاله ومآله, وأزاح عن كاهلي عبء التفكير في تخليصه مما اعتبرته, وغيري من المغفلين, ويلات حكم العسكر.
..مؤخرا، كتب صديقي و"دفعتي"، المهندس الهيبة ولد سيد الخير، الذي ينحدر مثلي، من إحدى جامعات القطر العربي السوري الشقيق، مقالا مفصلا حول مشروع مصنع السكر الموريتاني، التائه في بلدة فم لكليته، النائمة ببراءة الأطفال بين سهول شمامه، والمهندس الهيبة ولد سيد الخير، من خيرة من يكتبون المقال العلمي في البلد، وأتمنى من كل قلبي أن تتاح له
لا شك أبداً أن أمريكا دخلت التاريخ من أوسع أبوابه على أنها بلد اللوبيات وجماعات الضغط بامتياز، وأن من ينتخب المسؤولين الأمريكيين ليس الشعب الأمريكي أبداً، بل الجماعات التي تدفع وتوصل أعضاء الكونغرس ومجلس الشيوخ إلى مناصبهم.
المتابع لتغريدات رئيس الحزب الحاكم الأخيرة لابد وأن تستوقفه ثلاث عبارات وردت في هذه التغريدات، وهذه العبارات كانت أقرب لهجاء النظام الحاكم منها إلى مدحه، وفي أحسن الأحوال، فإن أقصى ما يمكن أن يُقال عنها، ومن أكثر الناس حسن نية، بأنها تحتمل الهجاء والمدح على طريقة ما جاء على لسان الأصمعي في كتاب "من نوادر الأعراب" لمؤلفه أحمد إبر
في طفولتي في أطراف قريتي الوديعة بالصحراء الموريتانية مدينة «بتلميت» أيام كأس العالم لكرة القدم بالمكسيك سنة 1986كنا نتسمر بالعشرات من مختلف الأعمار والأجناس أمام شاشة بالأبيض والأسود في بيت يبعد ألفي متر من بيتنا.