تصاعدت خلال الأسابيع الأخيرة حدة الأزمة بين موريتانيا ومالي على خلفية اختراق للحدود وسط تحولات سياسية عميقة بمنطقة الساحل الإفريقي، ومخاوف من انعكاسات سلبية قد تطال المنطقة في حال فشل البلدين في احتواء تلك الأزمة.
مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الموريتانية المقررة يوم 29 يونيو/حزيران القادم، وانقضاء أجل إيداع الترشحات غداً الأربعاء الخامس عشر مايو/أيار الجاري، تدخل الساحة السياسية الموريتانية في مرحلة حمى ما قبل الاقتراع.
ما هو السّبب الرئيسي وراء الغضبة الإماراتيّة على نتنياهو؟ ولماذا سارعت مِصر وقطر برفض عرضه الوَقِح المُتعلّق بإدارة القطاع؟ هل بدأ عرب التّطبيع في التّراجُع.. وما هي الأسباب؟
فوجئ عرب موريتانيا من المدمنين على تطبيقات التواصل الاجتماعي، بظاهرة التكتوتر كودا صال، الشاب المنحدر من أقلية زنجية موريتانية؛ فقد أصبح هذا الشاب يسيطر بشكل يزداد كل يوم، على منصة تيك توك بآلاف المتابعات وبآلاف المتابعين.
قوبلت زيارة الفريق عمار ديارا، قائد أركان جيش مالي، التي أنهاها الجمعة لموريتانيا مرفوقاً بوفد عسكري ذُكِر أنه “مهم”، بارتياح كبير في موريتانيا، ووُصِفت بأنها “نزع لفتيل حرب كانت على وشك الانفجار”.
ينشغل المشهد السياسي الموريتاني المتحرك حالياً تحضيراً لرئاسيات حزيران/يونيو المقبل، بمعضلة التزكيات التي أدرجها قانون الانتخابات الموريتاني ضمن شروط الترشح لمنصب رئيس الجمهورية، حيث لم يتمكن عدد كبير من الساعين للترشح من الحصول على التزكية المشروطة، وهي توقيع 100 مستشار بلدي وخمسة عمد من ولايات مختلفة.
عندما يتطاول إسرائيل كاتس وزير الخارجيّة الإسرائيلي بشَكلٍ وقح، وغير مسبوق، على الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان وينشر صُورةً “كاريكاتوريّةً” له وهو مُتَمَدِّدٌ على سَريرٍ ويقول مُعلّقًا (أي كاتس) “إن الرئيس التركي يَحلُمُ بأن يحتل القدس وعليه أن يستمر في مُشاهدة المُسلسلات التركيّة”، فإنّ الرّد العمليّ والمُوجِع يجب أنْ يكونَ فور
تابعت المصالح العسكرية الأمريكية، على وجه السرعة، عمليات تفكيك القاعدة الأمريكية الموجودة في مدينة “أغاديس” في النيجر لتحويلها إلى وجهة لم تتحدد بعد، وذلك بعد أن رفع سكان المدينة في تظاهرات متواصلة، تطالب برحيل القاعدة، شعارات منها “أيها الأمريكيون: هنا أغاديس وليس واشنطن” و”أيها الجنود الأميركيون، احزموا أمتعتكم وعودوا إلى ديا
كدولتين متجاورتين تجمع بينهما حدود برية تزيد على 2200 كليومتر وتنشط فيها العديد من الجماعات المسلحة، فإن حوادث الاختطاف والتهريب وحتى القتل لم تكن يوما سببا في شحن الأجواء بمزيد من الغليان الأمني والعسكري بين مالي وموريتانيا.