لم يتوقف في عطلة رأس السنة الحراك الموريتاني المناصر للقضية الفلسطينية والمؤازر للأهالي في غزة وهم يواجهون أبشع عدوان يشهده العالم، ينفذ من كيان محتل في حق شعب أصيل تحت سمائه وعلى أرضه.
أعلن جورج دبليو بوش الأب، غداة حرب الخليج الأولى، عن ظهور نظام عالمي جديد يفترض فيه أن يوطد دخول العلاقات الدولية في عصر جديد، يكون مرتكزه "احترام القانون الدولي، وتطوير تعددية الأطراف، وظهور المجتمع الدولي، مع استخدام "ال" العدمية بالنسبة للمجتمع..".
باستقراء فاحص للأحداث السياسية التي شهدتها موريتانيا خلال عام 2023 نلاحظ استحواذ ثلاثة ملفات كبرى على الساحة السياسية، أولها وهو الأبرز الانشغال الشعبي والرسمي الكبير بمؤازرة الأهالي في غزة الذين واجهوا حرب إبادة وتهجيرا على يد الجيش الصهيوني المتوحش، والثاني هو محاكمة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز التي بدأت مستهل العام وانت
لم تغير السنوات الطويلة و تعاقب الرؤساء والقادة على الجمهورية تقاليد الموريتانيين في استقبال رؤسائهم، ولم يتغير مع الزمن نمط الاستقبال الشعبي لرؤساء الجمهورية الذي يتفنن فيه اطر الدولة وكبار السادة من رموز قبليين وساسة محليين فقد تعودوا على ينفقوا من اجل ذلك من الوقت والجهد والمال ما لايوصف فتحول المناسبة الرئاسية الى ما يشبه
لماذا لا يُوجد إلّا خِيار واحد أمام القيادة الإيرانيّة للثّأر لاغتِيال السيّد الموسوي في دِمشق.. ما هو وأين وكيف؟ وهل سيُؤدّي الرّد إلى توسيع دائرة حرب غزة وتفعيل الجبَهات “شِبه النّائمة”؟
تفككت مجموعة دول الساحل، وطُردت فرنسا، الشريك الأبرز، من المنطقة، وانفجرت أزمة ديبلوماسية بين الجارتين الجزائر ومالي، واندفع المغرب في تنسيق ولوجية بلدان الساحل إلى الواجهة الأطلسية عبر ميناء الداخله، وغابت موريتانيا، همزة الوصل، وحضر شركاء الأمس؛ مالي وتشاد وبوركينافاسو والنيجر، في حوار الولوج لواجهة الأطلسي، واشتد، بالتوازي مع
البداية:
لا يمكن لأي ملاحظ للمسار السياسي بمقاطعة اركيز، إلا أن يدرك بجلاء، أن تغيرا إيجابيا ملحوظا، بدأت تتضح معالمه، مع دخول الإطار الشاب الدكتور عبد الله الولي ولد الحسن ولد الشيخ للمعترك السياسي بمقاطعة اركيز.
في ظل العدوان الذي تشنه إسرائيل على غزة، تنشغل وسائل الإعلام بنقل الفظاعات التي أصبح كامل القطاع مسرحا لها، وتعطي مساحات واسعة لتغطية ما يجري من انتهاكات، وينشغل الجمهور أيضا بمتابعة العقاب الجماعي الذي يتعرض له الفلسطينيون على يد إسرائيل، وكذلك متابعة المقاومة الفلسطينية وهي ترد بما لديها من إمكانيات على ذلك العدوان، فتكبد قوات
هل السنوار أقوى من بايدن ونتنياهو مثلما يتنبّأ الإعلام الإسرائيلي؟ وما هي التّنازلات المُؤلمة التي ستُقدِم عليها تل أبيب في المرحلة الثانية من مُفاوضات تبادل الأسرى؟ وما هو ردّ المُقاومة المُتوقّع؟
كيف خدعت قِيادة حركة “حماس” الإسرائيليين بإيقاعهم في مِصيَدة الهُدَن المُؤقّتة؟ وكيف ارتكب نِتنياهو خطأ قُدوته بوش الابن بغزو أفغانستان وللأسبابِ نفسها؟ وما هو الثّمن الذي سيدفعه قريبًا جدًّا؟