كدولتين متجاورتين تجمع بينهما حدود برية تزيد على 2200 كليومتر وتنشط فيها العديد من الجماعات المسلحة، فإن حوادث الاختطاف والتهريب وحتى القتل لم تكن يوما سببا في شحن الأجواء بمزيد من الغليان الأمني والعسكري بين مالي وموريتانيا.
تصاعدت خلال الأيام الأخيرة حدة أزمة دبلوماسية بين موريتانيا ومالي، دفعت نواكشوط لاستدعاء السفير المالي للاحتجاج، وإرسال رسالة احتجاج للرئيس الانتقالي في مالي سلمها وزير الدفاع في الحكومة الموريتانية حننه ولد سيدي.
رغم كونه سجيناً بحكم قضائي لفترة لن تنتهي قبل الانتخابات الرئاسية المقررة أواخر حزيران/ يونيو المقبل، فقد أعلن الرئيس الموريتاني السابق، محمد ولد عبد العزيز، عن ترشحه للرئاسة، وذلك خلال حفل جمع مناصريه المنضوين في جبهة التغيير الديموقراطي.
منذ عام 2019، يشهد حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) الذراع السياسي لجماعة "الإخوان" في موريتانيا، انسحابات متتالية شملت بعض قياداته، الذين قرروا الارتماء في أحضان النظام.
يحبس أنصار المهندس رجل السياسة و الدولة المخضرم الوزير الأول السابق يحي ولد حد امين انفاسهم منذ ان تمت تبرئته ممابات يعرف بملف العشرية لأجل سماع خبر اعادة الاعتبار له وتجديد ثقة فخامة رئيس الجمهورية فيه..
بينما انتقدت المعارضة الموريتانية في بيانات عدة رمزية الصورة التي جمعت الرئيس محمد ولد الغزواني والرئيس الإسرائيلي إسحاق هر تسوغ خلال حضورهما مؤخراً نشاطاً مشتركاً في العاصمة الرواندية كيغالي، نفت حكومة نواكشوط على لسان الناطق باسمها وزير البترول الناني ولد اشروقه حصول أي لقاء مباشر بين الجانبين.
لماذا نعتبر انسِحاب الجيش الإسرائيلي من “خان يونس” اعترافًا رسميًّا بالهزيمة.. وبدء العد التنازليّ لنهاية الحرب في غزة؟ وكيف أوقعت القسّام وسرايا القدس جُنود الاحتلال ودبّاباته في شِراكها المُحكَمة؟ ولماذا “نُنَبِّه” مُفاوضي حماس من مخاطر جولة المُفاوضات الجديدة في القاهرة؟
تزداد مع الأيام ومع استمرار الحرب الشيطانية الصهيونية ضد الأهالي في غزة، حماسة الموريتانيين في الوقوف دون تراخٍ مع أشقائهم المحاصرين في غزة الذين يعيشون منذ السابع تشرين الأول/أكتوبر الماضي، ليل نهار، تحت القصف والتدمير، في ظل صمت عربي ودولي مشين.