تتجه موريتانيا بخطى حثيثة لتكون عما قريب، ثاني منتج لليورانيوم في منطقة غرب إفريقيا وسابع منتج له على المستوى العالمي، بعد أن ظلت النيجر البلد الوحيد المنتج لهذه المادة ذات الأهمية الكبرى، على مستوى قارة إفريقيا.
مع بدء العد التنازلي لموعد الانتخابات الرئاسية في موريتانيا أعلنت العديد من الشخصيات الفاعلة والمؤثرة ترشحها، في تطور ينذر بتنافس محتدم على كرسي الرئاسة، فيما لم يعلن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بعد ترشحه.
حدثان استقطبا انتباه العالم الثلاثاء، الأول والأهم: إقدام طيار شاب امريكي بإحراق نفسه امام السفارة الإسرائيلية في بلاده احتجاجا على المجازر التي ترتكبها دولة الاحتلال في قطاع غزة، وشاهد العالم بأسره هذا الشاب وهو يصب الكيروسين على جسده، وبعدها يشعل النار فيه حتى “الشهادة”، اما الحادث الثاني، الذي إتسم بصفة استعراضية مفضوحة، وجرى
بينما يجري على قدم وساق التحضير لتوقيع اتفاق بين حكومة موريتانيا وكل من الاتحاد الأوروبي وإسبانيا حول تسيير ملف المهاجرين غير النظاميين الذين يتدفقون على أراضي موريتانيا متجهين لأوروبا، حذرت أوساط في المعارضة الموريتانية وفي الرأي العام الموريتاني من هذا الاتفاق لكونه، حسب تحليلها، يفتح الباب أمام توطين المهاجرين الأجانب ومنحهم
أثار اتفاق أبرمته موريتانيا مع الاتحاد الأوروبي لمحاربة ظاهرة الهجرة غير الشرعية، جدلا محليّا، واعتبر بمثابة "صفقة" بين الطرفين لتوطين المهاجرين على الأراضي الموريتانية مقابل حزمة مساعدات مالية، وهو ما تنفيه السلطات.
وسط الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تعيشها الأحياء الفقيرة في العاصمة الموريتانية نواكشوط، وجد المئات من المراهقين أبناء الأسر المعدمة، ملاذا اقتصاديا في تجميع وبيع قطع الخردة، حيث توفر لهم هذه التجارة المتواضعة بضعة دولارات في اليوم، لن تكفي لتحسين وضعهم الاقتصادي، لكنها قد تسد الرمق من حين لآخر.
تحت عنوان: “المعهد الفرنسي في غزة موضع أطماع إسرائيلية”، تساءلت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية: هل استولت إسرائيل على وثائق أمنية حساسة مرتبطة بالنشاط الفرنسي في غزة بعد قصف جيشها للمعهد الفرنسي القطاع؟ مُعتبرة أن هذه القضية تبدو محرجة.
كشفت الحجوزات الضخمة للكوكايين في عدة بلدان أفريقية عن روابط مصلحية قوية قائمة ومتواصلة بين المجموعات المسلحة الناشطة في أفريقيا والعصابات الناشطة في مجال بيع المخدرات في أمريكا اللاتينية.