رغم تثميني للمؤتمر الصحفي المشترك مساء أمس لصاحبي المعالي وزير المالية ومحافظ البنك المركزي باعتباره مؤشرا على الشفافية في التعاطي مع القضايا التي تشغل بال المواطنين يمكنني أن أتقدم بالملاحظات التالية التي على هذا المؤتمر الصحفي:
القدس العربي: فوجئ الرأي العام الموريتاني أمس بانشقاق مجموعة من أبرز قادة حزب اتحاد قوى التقدم المعارض، الذي هو حزب اليسار الموريتاني، وهو كذلك أعرق الأحزاب الموريتانية المؤدلجة، وأكثرها تجميعاً للتمثيل العرقي في موريتانيا.
« القدس العربي»: أثارت تصريحات أدلى بها نائب رئيس الجمعية الوطنية الموريتانية، بيجل ولد حميد، الأربعاء، للقناة البرلمانية، أكد فيها أن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية باق في الساحة السياسية- أمس جدلاً كبيراً بين قوتين تتصارعان حالياً في موريتانيا، هما القوى الساعية للتغيير والتي تطالب بطمس آثار الرئيس المنصرف محمد ولد عبد العزيز بم
رياح هادئة تهب في موريتانيا، وهو نفس الهدوء الذي يبعثه انتخاب محمد ولد الغزواني. موسم الأمطار قادم، والآمال معلقة على أن يكون موسما جيدا. كما أن الآمال معلقة على الإصلاح المنتظر. في كلتا الحالتين هناك نفس التوقعات القوية.
تعد السياسة الخارجية من صميم صلاحيات رئيس الجمهورية، فموجب المادة 30 من الدستور؛ فإن رئيس الجمهورية هو من يحدد السياسة الخارجية للأمة، إضافة لسياستها الدفاعية والأمنية.
«القدس العربي»: أثار خبر نشرته وكالة «الأخبار» (موريتانية مستقلة)، عن تسلل جهاديين مسلحين من جنسيات جزائرية وتونسية وليبية إلى موريتانيا ضمن التحضير لعملية تمس الاستقرار الأمني بالمنطقة، جدلاً كبيراً في موريتانيا بين مثبت لهذا الخبر لا يملك أدلة مقنعة على صحته، ومشكك فيه متسائل عن دواعي عودة تنظيم القاعدة لنشاطها الإرهابي في مور
طالعت على موقع "الأخبار إنفو" وصفحات بعض المدونين على الفيس بوك، خبرا عن بحث الأمن الموريتاني عن مسلحين قادمين من جمهورية مالي، يعتقد أنهم تسللوا إلى الأراضي الموريتانية قادمين من معاقل تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي هناك.
«القدس العربي»: قبل الموريتانيون حكومة الكفاءات التي أعلن عنها الرئيس محمد الشيخ الغزواني، الأسبوع الماضي، التي ستبدأ عملها اليوم الأربعاء، في ظرف قد لا يخلو من عراقيل ومطبات كثيرة.