بعد أسبوع واحد يستكمل الموريتاني محمد الشيخ الغزواني تسعين يوماً في الحكم قضاها وهو يقود انتقالاً للسلطة يريده عميقاً وسلساً ويريده خصوم سلفه السياسيين حساباً عسيراً للنظام السابق.
تواصلت، أمس، احتجاجات الطلاب الموريتانيين الممنوعين من التسجيل في الجامعات بسبب تجاوزهم سن الخامسة والعشرين عاماً المحددة من طرف وزارة التعليم العالي كسن قصوى لدخول الجامعات.
تقدم السجناء السلفيون في موريتانيا، أمس الأول، بشكوى بشأن ما وصفوه “معاناتهم من ظلم مبالغ فيه عانينا منه وعانا منه ذوونا حيث نمنع ويمنع نسوتنا من الزيارة بسبب الحجاب فكل من له زوجة أو أخت أو أم متحجبة تمنع منعاً باتاً من الزيارة”.
أكد البنك الدولي أنه “قدم دعما كبيرا لموريتانيا في تنفيذ العديد من الإصلاحات التي ساعدتها على تحسين وضعها المالي ومناخ الأعمال التجارية وتعزيز الشفافية والحوكمة”.
أعلنت الحكومة الموريتانية عن تعزيز إجراءاتها القانونية والتنظيمية المتعلقة بمكافحة غسيل الأموال حيث أصدر مجلس الوزراء مرسوما يتضمن تطبيق القانون رقم 10/2019 الصادر بتاريخ 20 فبراير2019 المتضمن مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب.
هزات سياسية كثيرة يشهدها هذه الأيام حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الذي حكم به الرئيس السابق مدة عشر سنوات، وذلك ضمن تجليات انتقال موريتانيا الذي لم يكتمل بعد، من نظام الرئيس المنصرف محمد ولد عبد العزيز إلى نظام
بعد أن تابع المدونون الموريتانيون باهتمام غير مسبوق، الانتخابات التونسية واستهوتهم حملة قيس سعيد وبساطته، حيى إسلاميو موريتانيا المنضوون في حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية أمس الفوز الكاسح الذي حففه المرشح قيس.
لم تهدأ في موريتانيا لحد الآن الحرب بين فسطاطين يحيطان بالرئيس الغزواني منذ تسلمه للسلطة قبل شهرين، أحدهما يسعى لمسح الطاولة بتغيير سياسات وأشخاص وحزب الرئيس السابق، والآخر يسعى لاستمرار أدوات حكم الرئيس السابق دون تغيير.
أجمع رموز وقادة المعارضة الموريتانية، الذين التقوا الرئيس ولد الغزواني ضمن المشاورات المتواصلة للأسبوع الثالث، على أنهم ناقشوا مع الرئيس مجموعة من النقاط المهمة، أبرزها فك الحصار عن معارضي المهجر الخاضعين لمذكرات متابعة قضائية دولية، وتهدئة المخاوف من استمرار تحكم الرئيس المنصرف في إدارة الشأن العام، وضرورة البدء في حوار وطني شا
تابع الرئيس الموريتاني محمد الشيخ الغزواني لقاءاته ومشاوراته مع أبرز معارضي سلفه في خطوة ذكر مقربون منه أنها “تستهدف تهدئة الساحة وتحضيرها لمصالحة وطنية تنزع فتيل الأزمة التي عاشتها موريتانيا خلال العشرية الأخيرة”.