يعرف كل الشعب الموريتاني أن فرنسا تتمتع بنفوذ قوي داخل موريتانيا شأنها شأن أغلب مستعمراتها السابقة إلا إن هذا النفوذ يصاب بفتور فى بعض الأحيان وهو ما ينجم عنه انقلاب فى الغلاب لتظل كل الانقلابات الناجحة برعاية فرنسية
الإعدامات التي ظهرت في شريط الفيديو الأخير الذي نشرته "إمارة الصحراء الكبرى" التابعة لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، تحت عنوان "الخونة2"، واستهدفت أشخاصا يتهمهم التنظيم بالتجسس لصالح القوات الفرنسية في مالي، والمخابرات الموريتانية، تعود وقائعها لفترة طويلة آخرها تم قبل أكثر من شهرين تقريبا، وجميع من تم إعدامهم وظهروا في ذل
رسمت بيانات السفارة الأمريكية والفرنسية والتقارير الأمريكية الثلاثة الأخيرة صورة قاتمة عن الوضع الحالى داخل البلد، وألمحت إلى مستقبل غامض ينتظر الرئيس والنخب السياسية الداعمة له، بفعل العجز الأمنى واختلاف طموح الداعمين، وصعوبة الوضع الإقتصادى بموريتانيا، وتراجع الحريات السياسية بموريتانيا.
يعد قطاع المعادن أحد أهم مرتكزات الاقتصاد الوطني وعموده الفقري حيث تشكل صادرات البلاد من الحديد 46% من الدخل القومي وصادرات الذهب والنحاس 11% (تقرير البنك الدولي + منظمة الشفافية الدولية).
على بعد مئتي ميل من العاصمة الموريتانية نواكشوط، تقع مدينة روصو أهم نقاط المرورالسبع والأربعين التي يعبر منها المهاجرون السريون نحو الأراضي الموريتانية وهم في طريقهم لخوض عباب بحر الظلمات متوجهين إلى جزر الكناري الاسبانية.
نواكشوط – المختار محمد يحيى : يجهد الشاب الموريتاني عبد اللطيف عبد الودود لمواصلة عمله الدؤوب لتنظيم وتحليل المعلومات، وتسجيل قطع مجموعته النادرة، من الطوابع البريدية والعملات، غير آبه بكل المضايقات التي يتعرض لها وموجة السخرية التي يتلقاها ممن كان ينتظر منهم أن يدعموه.
جوارهم للبيت الحرام في مكة المكرمة وإقامتهم في مدينة الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم، وترددهم على تلك المشاعر المقدسة وما شهدت عليه من عصر الرسالات السالفة، كل ذلك لم ينسهم وطنا يبعد عنهم آلاف الأميال، وطن ه يطل على ضفة الأطلسي اسمه موريتانيا تقدر جاليته في المملكة العربية السعودية ب20 ألف نسمة حسب الإحصاءات الرسمية.
كشف تحقيق مشترك لكل من صحيفة "صاندي تايمز" ومكتب التحقيقات الصحافية عن عمليات أمريكية نفسية، دفعت فيها وزارة الدفاع الأمريكية ملايين الدولارات لشركة علاقات عامة؛ لتنتج أشرطة فيديو مزورة منسوبة لتنظيم القاعدة في العراق، والقيام بعمليات حرب نفسية، وذلك بعد غزو العراق عام 2003.