كانت وقفة الأستاذ أحمد سالم ولد بوحبيني مع الشيخ محمد ولد غده في جوهرها غيرة حقيقية على دولة المؤسسات في بلد تناهشه هذه الأيام أياد مولعة بضرب القانون في صميم كينونته ليكون في خبر كان، فبينما كان الأستاذ والشيوخ خلف قضبان الغرفة "العليا" لمشرعي الأمة كانت الدولة ترسم ملامح "خزيها" بالإفراج عن ولد غده بالطريقة الوقحة ذاتها التي ب