لا أجد فرقا كبيرا بين الأسلوب الذي اعتمدته السلطة للسطو على الدستور، وذلك الأسلوب الذي اعتمده اللصوص للسطو على أحد فروع البنك الموريتاني للتجارة الدولية.
قطاع الشرطة والمعلمين وصغار الرتب العسكرية هم أكثر القطاعات شعورا بالغبن والتهميش .. فلا غرابة أن تسمع عن عملية سطو مالي، أو فرار بأموال يقوم بها عسكريون أو شرطيون بسطاء.. ولا غرابة أن تسمع عن مزج معلم أو أستاذ بين مهنته ومهن أخرى، وأن يكون أكثر وفاء للأخيرة من الأولى ...
من غير أدنى شك وذلك ما أكدته وتؤكده لنا العقود والتجربة، كان سقوط الدولة المدنية الأولى في موريتانيا بواسطة الانقلاب العسكري 10 يوليو 1978م ضربة في الصميم، وربما كان ضربة في مقتل، للبلد الحديث العهد بالدولة، كمعنى ومبنى، وكانتماء حتى، البلد الفسيفساء في تشكلته وتلاوينه أعراقا وجذورا ومشارب وربما ولاء (المغرب، الجزائر كل من جهته
في سنة 1972 احتدم الصراع بين شباب الحركة الوطنية الديمقراطية الداعية إلى تصفية الاستعمار الجديد وإدخال إصلاحات جوهرية على النظام، وبين حراس القبور فيه وسدنة موريتانيا الأعماق. يومها لم يكتف الرجعيون باعتماد القمع أسلوبا في مواجهة الفكر التقدمي؛ بل شنوا حملة هوجاء لا مثيل لها
كان على محمد الامين ولد الشيخ الناطق باسم الحكومة أن يعرف أن محمد ولد عبد العزيز حاشا لرسول الله صلى الله عليه وسلم أن يشبه به كما أنه حاشا لحسان ابن ثابت أن يشبه بولد الشيخ أومحمد الشيخ أواسحاق الكنتي أوالداه صهيب
لم يوفق اسحاق الكنتي وهو بالمناسبة مفكر وأكاديمي ومؤصل، ولكنه ليس كاتبا، لم يوفق فى هجومه على الصحفية جميلة محمد الهادى التى لم تزد على أن قالت كلمة عربية فصيحة معروفة ومتداولة..
نقيق الضفادع .. عنوان مقال لميخائيل نعيمة، كتبه انتصارا لصديقه جبران في قضية ( تحمم) المشهورة .. وهي كلمة وردت في بيت من قصيدة ( المواكب) لجبران خليل جبران :
قال السفير السابق باباه بالخارجية الموريتانية باباه سيدي عبد الله إن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز أبدا استعداداه لإعادة العلاقات مع الصهاينة لو قبل اللوبي الصهيوني ذلك وأنه أرسل رسله لأمريكا وفرنسا وأن محاضر الاجتماعات موجودة وكذلك تسريبات ويكيلكس .