كنت نائما عندما هاتفنى المدير المساعد للتلفزة الوطنية صديقى وأخى الأكبر المختار ولد عبدالله طالبا منى خدمة إنسانية عاجلة
قلت له خيرا إن شاء الله أنا فى الخدمة سيادة المدير
لقد وقع النظام الحاكم في ورطة حقيقية يبدو أن الخروج منها ستكون له كلفته السياسية الباهظة، ويبدو أن أولئك الذين اقترحوا أن تكون هناك تعديلات دستورية تهدف إلى تغيير العلم وإلى إلغاء مجلس الشيوخ، وأن يتم التصويت على تلك التعديلات في استفتاء شعبي مباشر من قبل نهاية العام 2016،
بدءا لابد من الاعتراف بأن الرئيس محمد ولد عبد العزيز قد حقق لنفسه ولموالاته الداعمة نجاحات متتالية في مأموريته الأولى، ولقد بدأت تلك النجاحات تتحقق من خلال إطلاق مجموعة من المشاريع الهامة التي كان يسعى قائد الانقلاب من ورائها إلى اكتساب شرعية من خلال الانجاز( قطع العلاقات
بعد السماح باقتراف كبرى الخطايا، يسقط الحق في الامتعاض من الأخطاء الناجمة عن الخطيئة الأصلية. هكذا أفهم مسألة قرار «الشخص الساعي للجلوس في أجلّ مقعد في بلادنا»، كما أشارت إليه الممثلة الشامخة مريل ستريب، تعيين صهره مستشارا في البيت الأبيض.
خلال السنوات الخمس الماضية، دأبتُ على الإقامة فى فندق الريتز كارلتون، المطل على حديقة (سنترال بارك) الرائعة فى نيويورك، حيث تنعقد أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
من اهم صفات موريتانيا التي كانت تتميز بها على كل ما عداها من دول : الامان – والسلمية – والمحبة – والصبر – والاحتمال – وكره التشاجر – وعدم وجود القتل كظاهرة اجتماعية – وكذلك قتل النفس أي الانتحار -
الفضائح تترى .. وآخرها استغباء ولد حدمين اليوم للشعب وإعادته لتقديم برنامجه السابق امام البرلمان... أقل ما يمكن قوله ان هذا الرجل وهذه الحكومة لا تشعر بأي دانق من المسؤولية ...
لا الشعب يستحق التعامل معه بجدية ولا الوطن موجود حتى يستحق عناء برنامج حقيقي ...
قال الوزير السابق الدكتور البكاي ولد عبد المالك في مقال كتبته تحت عنوان : المدرسة الموريتانية تعيد انتاج الفوارق ! ، إنه في ظل هذا الحال لدينا ثلاث خيارات هي :
- خيار التمسك بالدولة الموحدة القوية مع إقرار التنوع الثقافي (diversité culturelle)
أيها الإخوة الأفاضل، قادتنا مطالعاتنا للتوقف عند أحد آباء القصيدة الموريتانية وهو الشاعر أحمدو ولد عبد القادر، وولد عبد القادر له ديْن على الأجيال الموريتانية من خلال شعره وقصائده المناسباتية (فرحة العيد، وادى الأحبة، في الجماهير تكمن المعجزات...).