ربما لم يخطر على بال أي منا أن تعمد مجموعة برلمانية منضوية تحت لواء "الأغلبية" إلى السباحة عكس تيار هذه الأغلبية ومحاولة إجهاض مشروع تعديل دستوري مثل إجماع الأحزاب المحاورة بما فيها تلك المعارضة..
في البداية.. أنا خريج المغرب، وخيرة أساتذتي، وأصدقائي من هنالك، وفيه أقمتُ طويلا، ودَرَستُ ودرَّستُ، ولم تبْقَ واحدة من أمَّهات مُدُنه الجميلة إلا وفيها أنشدتُ، أو حاضرتُ، وأنا مدينٌ له بالتقدير مقابل كل ذلك، ما لم تطْفُ "عقدة موريتانيا" المُسْتحْكمة في نفوس الغالبية طفْرة، أو تَقَصُّدا، فهنا لا أعرف المُجاملات أبدا!
محمد الشيخ ولد سيدي محمد يهاجم المعارضة ويصف قادتها بأوصاف جارحة وبذيئة، ويلمح الى بعض أقوالها وأفعالها، لعل أبرزها يمين محمد جميل ومنصور ايام إصابة الرئيس بالرصاصة اللغز ...
ثم يخصص بقية المقال لمدح ولد الغزواني حسيا ..
ولد النمين البارح افميزان الحكومة "المائل" مايعرف عن الناطق باسم الحكومة أخبر منو أفسينما ولذلك هوم لثنين يعرفو عن كافين سينماهين سينما الحكومة والناطق الرسمي واحد من "أكتيراتها" وسينما التلفزة اوسيدى صاحب "شيف دى باندى" أو"آكتريسها"
مدلهمة هي الأوضاع السياسية في البلد وملطخ إلى حد السواد مستقبل أيامها القريب مما يدفع بالمحللين والمهتمين بالشأن العام إلى الإسهاب في التكهنات والتوقعات المتعلقة بتلك الأيام القادمة، وهذا في حد ذاته يعتبر انجازا يجبُ أن تحتفي به الأغلبية ورموزها لأن رئيس الدولة استطاع بكلمة له على قناة فرنس24 إفحام كل إنسان في هذا المستنقع: "طبع
كاتبني زميل موريتاني عن مجاهدته في بيروت كي يشرح لموظف الأمن العام أن موريتانيا عربية…اعذرنا يا زميلي فعندنا في الشرق من يجهلون تاريخ وحضارة وجذور وأصالة بلدكم-بلدنا العريق……لن ألوم عنصرا أمنيا سعى إلى تأدية واجبه بلطف وفق ما فهمت، وعندنا موظفو الأمن العام في المطار هم بشكل عام لطيفون ومهذبون ومبتسمون….لكني ألوم جهلا أوسع بين مس