كان على محمد الامين ولد الشيخ الناطق باسم الحكومة أن يعرف أن محمد ولد عبد العزيز حاشا لرسول الله صلى الله عليه وسلم أن يشبه به كما أنه حاشا لحسان ابن ثابت أن يشبه بولد الشيخ أومحمد الشيخ أواسحاق الكنتي أوالداه صهيب
لم يوفق اسحاق الكنتي وهو بالمناسبة مفكر وأكاديمي ومؤصل، ولكنه ليس كاتبا، لم يوفق فى هجومه على الصحفية جميلة محمد الهادى التى لم تزد على أن قالت كلمة عربية فصيحة معروفة ومتداولة..
نقيق الضفادع .. عنوان مقال لميخائيل نعيمة، كتبه انتصارا لصديقه جبران في قضية ( تحمم) المشهورة .. وهي كلمة وردت في بيت من قصيدة ( المواكب) لجبران خليل جبران :
قال السفير السابق باباه بالخارجية الموريتانية باباه سيدي عبد الله إن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز أبدا استعداداه لإعادة العلاقات مع الصهاينة لو قبل اللوبي الصهيوني ذلك وأنه أرسل رسله لأمريكا وفرنسا وأن محاضر الاجتماعات موجودة وكذلك تسريبات ويكيلكس .
شكل الدكتور يعقوب ولد أمين أملا للمعارضين الموريتانيين، وللشباب الموريتاني، وكان بالنسبة لعدد من المحللين شخصية تستحق أن تقود يوما الطموح المعارض نحو الرئاسة، وهو يملك لذلك كافة المؤهلات ومن أبرزها أنه شاب ومثقف ومؤمن بهذا الوطن حد البكاء ..
لم يعد مستحيلا على المتابع لما يجري وبعد المؤتمر الصحفي، والتعديل المزمع على الدستور، تخمين كنه ما يدور في ذهن سيادة الرئيس، بل إن شئت "الملك"، وكما دعاه مؤخرا وعلنا أحد فرسان "الكتيبة المدنية" العتيدة الميامين، عضو مجلس النواب من على منبر المجلس، وفي دورة رسمية، ذلك رأيي المتواضع، تلك الصفة التي لم تتحلى بها فيما يبدو لهجة صاحب
متى ( ينتشل ) الرئيس نفسه من هذه ( الرؤيا ) الضيقة لحقل العلوم الإنسانية عموما وهو المحاط في قصره بطاقم ينتمي في اغلبه لهذا المجال من مستشارين ومكلفين بمهام ومدير تشريفات وغيره اما اذا تحدثنا عن رموز ورؤساء أغلبيته فلن تشذ القاعدة كثيرا وحكومة المهندس مثل ذلك بدء بالناطق الرسمي باسمها كلهم ينتمون لنفس الاختصاصات في الشريعة
لم يستطع الرئيس إخفاء ارتباكه وغضبه وغيابه عن الأمور الدستورية وبعده عن فهم العلاقة بين السلط والفرق بين النواب والشيوخ حتى وإن حول الصحفيين إلى مسخرة للتغطية على كل ذلك