كثير من المرات التقى مع مواطنين فى الشارع او فى أماكن أخرى فيعبروا بتلقائية عن مساندتهم لى وعن إعجابهم بالبرنامج وأسلوبه و السؤال الدائم : البرنامج ماه لاهى يرجع الله لا اجازى ذ ال كفلو.
غريب حال هذه البلاد، وعجيب هو أمرها، إنها تجمع من التناقضات ما لا يمكن أن يجتمع في أي بلدان من بلدان العالم. في هذا المقال سأحاول أن أتحدث عن "عجائب موريتانيا السبع"، ولكن ومن قبل ذلك فلابد من لفت انتباه "العقلاء" في هذه البلاد بأن هذا المقال لم يكتب لهم، ولذلك فإني أنصحهم بعدم قراءته.
عندما كنت أعمل على استنباط ( النص الغائب) من شعر الرائع أمل دنقل اضطررت الى قراءة التوراة والانجيل، تماما مثل اضطراري الى قراءة الملاحم الانسانية المعروفة ( الالياذة - الرمايانا - إيزيس - الشاهنامة - جلجامش- كريشنا - سيف بن ذي يزن - صمبا كلاديو ) .. وغيرها ..
في أصيل دكارِيٍّ شاعري كنا مجموعة موريتانيين نتمشى على الشاطئ فمررنا على ندامى أوربيين بفناء أحد الفنادق الفخمة هناك يغتبقون القرقف، وبمجرد رؤيتنا هب موريتاني كان بينهم وولج الفندق مسرعا كأنما يخشى أن نمسك به ونشهر فعلته.
اطلعت في الآونة الأخيرة على فقرات وردت في سياق مقابلات ومقالات للسيدين محمد ولد العابد و محمد الأمين ولد ديداه استدعت مني الإدلاء بجملة من الملاحظات سأسوقها في هذه العجالة:
لا أشكك في نيات الناس وليس من طبيعتي الخوض في الأعراض ولا الخصوصيات .. وأعتقد أن نصرة النبي صلى الله عليه وسلم جِبِلَّةٌ في كل ابناء هذا المنكب، رضعوها كابرا عن كابرا .. ولست ممن يزايدون على غيرهم في ذلك ..
مع الأسف ظهر أن الصراع اللفظي الحالي بين أطراف فاعلة فى نشاطات "النصرة" سببه ليس ماديا فقط لقدكان علي البعض ( ولا أعمم ) أن يتصارع وبعبارات نابية أحيانا وبغسيل واضح شاخص لاتغسله كل الاعتذاارات والأعذار لأنه اكتشف فجأة أن السباق هو بالأساس نحو إخراج الحكومة من "مأزق" ولد أمخيطير قبل أن يكون سباقا صادقا صافيا نبيلا نحو نصرة سيد ال
كرد يائس على تأسيس “رباط الجهاد السلمي”، أمرت السلطات صحافة “البشمركة” بإعادة نشر المقالات التي كتبتُها سنة 2009. في تلك الفترة انخدعت ككثير من الموريتانيين، بادعاءات الجنرال محمد ولد عبد العزيز بُعيْد انقلابه، وبمزاعمه بأنه سيكون رئيس الفقراء ومحارب الفساد ونهب المال العام.