مدلهمة هي الأوضاع السياسية في البلد وملطخ إلى حد السواد مستقبل أيامها القريب مما يدفع بالمحللين والمهتمين بالشأن العام إلى الإسهاب في التكهنات والتوقعات المتعلقة بتلك الأيام القادمة، وهذا في حد ذاته يعتبر انجازا يجبُ أن تحتفي به الأغلبية ورموزها لأن رئيس الدولة استطاع بكلمة له على قناة فرنس24 إفحام كل إنسان في هذا المستنقع: "طبع
كاتبني زميل موريتاني عن مجاهدته في بيروت كي يشرح لموظف الأمن العام أن موريتانيا عربية…اعذرنا يا زميلي فعندنا في الشرق من يجهلون تاريخ وحضارة وجذور وأصالة بلدكم-بلدنا العريق……لن ألوم عنصرا أمنيا سعى إلى تأدية واجبه بلطف وفق ما فهمت، وعندنا موظفو الأمن العام في المطار هم بشكل عام لطيفون ومهذبون ومبتسمون….لكني ألوم جهلا أوسع بين مس
ما الذى يجرى ؟!!
ملحدون وزنادقة ودعاة عنصرية ومتشيعون ومتصهينون يخرجون علينا كل يوم ومن بيننا
ما الذى أصاب مجتمعنا
هل فقدنا عذريتنا الحضارية وصفاءنا الديني وفطرتنا الأخلاقية
آخر مشاهد السقوط تمثل فى ظهور لائحة مواطنين موريتانيين من المفترض أن يسافروا يوم الخامس مارس إلى مالطا لحضور مؤتمر كنسي
مجرد اقتراح.. إن الحكومة مطالبة اليوم وليس غدا باستحداث إدارة ملحقة بوزارة الخارجية تسمى "إدارة شؤون العفاريت الموريتانيين فى الخارج ومراقبة العفاريت الأجانب المقيمين فى البلاد"
استغربت كثيرا حين علمت أن أستاذا جامعيا ورئيس مركز بحث، وأمين عام وزارة سابق، كان منسقا لشعبة ماستر علم اجتماع بكلية آداب جامعة انواكشوط العصرية حتى الأمس القريب، وتم إبداله بزميل له في نفس التخصص ولكنه بدل أن يهنئ زميله ويرجع الأمر إلى أصحاب القرار، بدأ يعيب زميله، ولكن بماذا؟
يخرج العقيد اعل ولد محمد فال بين الفينة والأخرى في إطلالة باهتة وقصيرة على شعب لا يعرف عنه الكثير، ليتحدث في أمور لا يفقه عنها شيئا.. يلبس عباءة الحكيم طورا، وقبعة الثوري أطوارا، يوزع "النصائح" ويبكي "الديمقراطية" ويندب حظ "الوطن" العاثر...!