تستعد مدينة "وادان" لأن تحتضن نسختها الثانية من مهرجان المدن القديمة، وقد تكون هذه هي أفضل مناسبة للتعريف بهذه المدينة التاريخية الرائعة وبآثارها المدهشة. وسأحاول في هذا المقال أن استعرض معكم لمحات سريعة من تاريخ هذه المدينة من خلال مجموعة من الحكايات القصيرة،
يمكن تفهم أن يكون اقتصاد الدولة خلال مرحلة التأسيس ريعيا، لإقناع الناس بالمزايا التي يمكن أن يوفرها تشكيل دولة حديثة، على أنقاض البنية القبلية والإمارات التي كانت سائدة حينها، لكن بعد 56 سنة من الاستقلال ودخول بلادنا مرحلة إعادة التأسيس التي بدأت تتضح معالمها ما بعد سنة 2008،
الحقيقة أن ولد عبد العزيز متخصص في العزف على وتر العاطفة الشعبية، فحين أطل بعد انقلابه على الرئيس سيدي، اتخذ من الرئيس المؤسس المختار ولد داداه أيقونة لاستدرار عواطف الناس وقام بطباعة صورته مع صوره، وتم عرضها على اكبر اللوحات الاشهارية في العاصمة ..
تقوم عدة جهات محلية عاقة هذه الايام بحملة تشهيرية باهتة بائسة حقيرة ضد الرئيس الرمز الاستاذ المختار ولد داداه بانى موريتانيا ورمز استقلالها ومفخرة تاريخها المعاصر وتتهم هذه الحملة الرئيس المختار رحمه الله بالعمالة لفرنسا وهي فى حقيقتها تهمة يراد لها تهيئة الجو للتخلص من العلم والنشيد والابتعاد عن كل مايذكر الناس بالمختار وجيله ا
لاجديد في الزيارات الرئاسية، لا أخبار مغايرة، ولا ابداعات حتى في التطبيل والتصفيق، ففي النهاية يصفق كل واحد منهم بيد واخرى فقط ، ولايمكنه ان يستعين بثالثة وان كان يتمنى ان يملكها لخلق الفرق وتجاوز المنافسين.
العودة الآن للحديث عن "عمالة" الرئيس المؤسس المختار ولد داداه رحمه الله .. والعودة للتشكيك في تضحيات الناس .. و تحيين كلام معروف لشخصيات سياسية ليست "بريئة" في حديثها عن جيل التأسيس بشهادة رفاقها ... كلها أمور يراد بها لفت انتباه الناس عن ما يجري في الداخل من وضع اقتصادي مزري وركود تنموي صارخ ..
من أهداف الاستشراق - وخاصة الاستشراق اليهودي - نقل مشكلات اللاهوت الغربي إلى الفكر الإسلامي، فتناقض العقل والنقل، والدين والدولة، والدنيا والآخرة، والذات والآخر، هي مشكلات غربية حاول عدد من المستشرقين اليهود زرعها في الفضاء الإسلامي.