ذات سنة فارطة كان يعمل معنا فى المستشفى الوطني ممرض كسول (قياسة خير) وكثير التغيب وفى إحدى المرات منحه مراقب القسم ورقة استفسار ليكتب فيها سبب تغيبه أياما دون مبرر طبي
لقد وفق الرئيس محمد غلام ولد الحاج الشيخ في اختيار التوقيت المناسب للتقدم بالمقترح المناسب، وإذا ما قدر لهذا المقترح أن ينفذ فإننا بذلك سنكون أمام الحدث السياسي والنضالي الأبرز خلال السنوات الأخيرة.
هل يمكننى الاستقالة بالنيابة عن هؤلاء :
ـ المدير العام لسونيميكس وكل طاقمه الاداري والفني ( السبب فضيحة الاسمدة)
ـ وزير التجهيز والنقل ومدير شركة صيانة الطرق ( السبب رداءة الطرق الوطنية وازدياد حوادث السير التى تزهق يوميا عشرات الارواح على طول البلاد وعرضها
من يتابع بعض وسائل الإعلام المغربية والموريتانية خلال الأيام الماضية يخيل إليه أن التوتر بين نواكشوط والرباط بلغ مداه وأن الحرب بين البلدين واقعة لا محالة.
منذ أمد غير بعيد نشطت أبواق الفتنة وهبت صراصير الظلام تعمل على الوقيعة بين الدولتين الشقيقتين موريتانيا والمغرب؛ بغية جرهما إلى القطيعة والحرب لعل وعسى.. إذ في ذلك ما فيه من مآرب لأعداء البلدين على حد سواء:
لم تكن الحرب على الفساد في أي يوم من الأيام حربا جادة، بل إنها كانت مجرد شعار مضلل كغيره من الشعارات الجوفاء التي رفعت لخداع وتضليل هذا الشعب المغلوب على أمره، والمبتلى منذ عقود من الزمن بأنظمة فاسدة، أو على الأقل بأنظمة راعية للفساد، إذا ما اكتفينا باستخدام العبارات الأقل شغبا والأكثر نعومة وتهذيبا.
هكذا انجلت قصة اختفاء كميات من السماد من مخازن سونمكس في مدينة روصو بعد أن سال الكثير من المداد في هذه الواقعة واتهم فيها الكثير ممن برأتهم لجنة التحقيق وعلى رأسهم رجل الأعمال لعمر ولد ودادي.
”إن المتملق”، يقول بول هنري ثيري، بارون هولباخ، “هو بدون شك، أغرب إنتاج أبدعه الجنس البشري. إنه حيوان برمائي تتواجد فيه كافة التناقضات المطردة مجتمعة”. ربما لا يوجد تعريف أكثر دقة ودلالة لمتملقي بلادنا من هذا الوصف الذي وضعه البارون الشهير.
صرنا إلى زمن قل أن تبزغ شمس يوم جديد إلى ويكشف فيه الستار عن فضيحة أخطبوطية مدوية، و لم يعد بالإمكان التستر أو استثناء أي موقع أين ومهما كان، علما أن نظام الحكم القائم شق طريقه الوعرة إلى السلطة كما نعلم تحت بيارق الإصلاح ومحاربة الفساد،وما دعوه في مصطلحهم بالمفسدين،الشعار الذي ما فتئ السيد رئيس الدولة يعيده على مسامع الجميع،ومذ