تمر موريتاينا الآن بمرحلة لها ما بعدها.. ربما لا يدرك كثيرون خطورتها ودقّتها.. فالبلاد عند مفترق طريق، فإما أن يهب أبناءها لانتشالها من مكائد الجنرال و مؤامراته، و إلا تردّت في مهاوي الديكتاتورية و الاستبداد، و تقهقرت قروناً ضوئية للوراء.
هناك تسع ملاحظات سريعة سجلتها على عجل بعد سماعي لخطاب الرئيس وبعد اطلاعي على أبرز نتائج "الحوار الوطني الشامل"، وهذه الملاحظات التسع سأقدمها لكم بشكل مبعثر ودون أي ترتيب.
ينقل ابن حيان فى (روضة العقلاء) عن أبي الهذيل قوله : كنتُ عند يحي بن خالد البرمكي فدخل عليه رجل هندي ومعه مترجم له. فقال المترجم : هذا شاعر أراد مدحكم، فرد يحي بن خالد : لينشد ما لديه. قال الهندي:
على الرغم من تجبر نظام ولد الطايع وقتها، وصعوبة تجاوب الرأي العام وحتى النخب السياسية والحقوقية مع الانتهاكات التي لها صلة مفترضة بملفات الإرهاب، فقد آمن مبكراً الأستاذ ابراهيم ولد ابتي بعدالة قضية محمدو ولد صلّاحي، وبمجرد وصول خبرها إليه.
فى الفيلم المصري (مَــعْلِيشْ احْنَا بِــنِــتْبَهْدِلْ)، الذي تم عرضه للمرة الأولى يوم 3 أغسطس 2005 ،يحاول بطلُ الفيلم (القَرْمُوطي) إقناعَ ابنه (القرموطي الصغير) بالعدول عن الهجرة إلى أمريكا، فيسرد له بعض "أمجاد" العائلة: (( لن ترحل عن وطنك يا بُني، فكل أجدادك عاشوا وماتوا ودُفنوا فى هذه الأرض، بعد ما رووها بدمائهم : جدُّك مات
لقد قدِّر لي يوم السبت الماضي أن احتل مقعدا خلفيا في حافلة بلا تكييف، وكان ذلك خلال رحلة من مدينة لعيون شرقا إلى العاصمة نواكشوط غربا، ولم يكن الانترنت متاحا لي خلال الرحلة فأنا من الذين لا يستخدمون الهواتف الذكية، والحواسيب يصعب تشغيلها في حافلة مكتظة بالركاب.
بعد تعديل دستور بلاده سنة 2003، اعتبر الرئيس اليمني المخلوع، علي عبد الله صالح، أن له الحق فى الترشح لولاية جديدة، إذ أفتاهُ حَواريُّوه بأن "إسلام" تعديل الدستور يَجُبَّ ما قبله من "كُفْر" المأموريات السابقة.