تستمد سلطة القضاء في موريتانيا قوتها من الدستور ومشروعيتها من الشعب وشرعيتها من الدين الإسلامي، في آن واحد، فالدستور الموريتاني أقر بأن سلطة القاضي في أحكامه وقراراته لا تخضع إلا لسيادة القانون، والدستور أكد على استقلالية السلطة القضائية وفصلها عن السلطات الأخرى.
لم يكن القناص الذي سدد الرصاصة نحور رأس مراسلة الجزيرة شيرين أبو عاقلة في منطقة جنين المحتلة بدقة متناهية تصرف بشكل فردي أو "خبط عشواء" من تصب تمته، بل كان عملا مقصودا ويحمل دلالات محددة، بدليل أن المنطقة حينها كانت هادئة، ولم يكن هناك أي اشتباك، فضلا عن ارتداء شيرين خوذة وسترة واقية من الرصاص عليها شعار الصحافة وهو مؤشر يتحتم ا
يعيش المجتمع الموريتاني منذ عقود انقلابا واضحا في القيم، وخللا بينا في الذائقة العامة، ويمكن رصد ذلك من خلال حزمة من المظاهر المتناقضة، والتي يمكن إجمالها في النقاط التالية:
تعتبر الأحزاب السياسية العمود الفقري للممارسة السياسية في أية ديموقراطية طبيعية تهدف إلى تنمية الوطن و رفاه المواطن و إسعاده، ففيها تولد الأفكار و تنضج السياسة و تتم صناعة و تكوين القادة و ينصهر الرأي و الرأي الآخر لتخرج البرامج إلى الرأي العام الوطني في شكلها النهائي بعد الإختلاف و التقارب و الإسقاط و المراجعة و التعديل و ال
سبق لي وأن كتبت على جدار هذه الصفحة مقالا بعنوان: "الأمن الديني" مطالبا بأن نعيش ديننا بهدوء واطمئنان بعيدا عن الإثارة والغضب والصخب والعنف اللفظي. دعونا نعيش على سجيتنا وطبيعتنا عسى أن نكون خلَفا صالحا لسلف صالح، ولا نكون مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ.