تتوالى الآراء في تعارضها حول ردود رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني على أسئلة وردت إليه من بعض أفراد الجالية الموريتانية في المملكة الإسبانية وبعض القادمين من فرنسا المجاورة في أجواء من الحميمية أرادها بعيدة عن الرسميات في فندق بالعاصمة مدريد.
لا منافحة في أنكم -فخامة رئيس الجمهورية- تدركون جيدا وبعمق، دلالات ومواقع ومدى تأثير كل ما يصدر عنكم من خطابات وألفاظ، فأنتم الخبير المتعلم صاحب الحكمة والخبرة، وليس بمقدورنا نحن -كداعمين معجبين- سوى أن نتفهمه في إطار ما نعلمه ونلمسه فيكم من جدية وإيمان وإرادة في سبيل بناء الوطن والنهوض به.
هذا المقال ليس سوى البداية لسلسلة من المقالات نتناول فيها العديد من المواضيع مثل سياسة الميزانية، والسياسة النقدية، وسياسة الرعاية الاجتماعية، والشركة الوطنية للصناعة والمناجم، والطاقة، إلخ.
يُظهر تحليل الأحداث الجارية في الداخل المالي وعلى حدودها من كل الجهات أننا أمام دولة هشة - تكاد تكون فاشلة - وغير قادرةعلى إنجاز الجزء الأهم من وظائفها السيادية. وذلك لأسباب عِدّة، ليس أقلها غياب سلطة متماسكة تحظى بالحد الأدنى من الشرعية والمشروعية.
حضرتُ للقاء الذي نظمه معالي وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، مساء الاثنين الموافق 14 مارس 2022، ببعض الهيئات والجمعيات المهتمة بالتمكين للغة العربية في موريتانيا، ويأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة من اللقاءات التي تنظمها الوزارة لنقاش مسودة هذا القانون من قبل تقديمه في صيغته النهائية.
بعد نهاية الحرب العالمية الثانية انقسم العالم اقتصاديا وصناعيا إلى أربعة مستويات على شكل تسلسل هرمي وظيفي، بحيث تقوم كل دولة بأعمال محددة في النسيج الاقتصادي والصناعي العالمي، ابتداء من قاعدة الهرم، وانتهاء برأسه، ويقبع في أسفل الهرم الدول التي تقوم بتوفيرالمادة الخام اللازمة للصناعة، وذلك اعتمادا على ما تملك من ثروات وموارد محل
يمكن تناول الأزمة الأوكرانية الحالية على مستويات ثلاث: مستوى الصخب الإعلامي والحرب النفسية الذي يغطي على جوهر الصراع بقدر ما يقدم من فيض المعلومات المبتورة والتحليلات السطحية، ومستوى العمل السياسي والدبلوماسي وهو مجال مهم وإن كان دائب الحركة بحسب تغير موازين القوى على الأرض، ومستوى التحليل الإستراتيجي الذي يركز على ثوابت الجغراف
كيف بدأت “المُؤامرة” الأمريكيّة في أوكرانيا تُواجه مُقدّمات الفشل بعد أسبوعين فقط من الحرب؟ ولماذا ستُدمّر أوروبا بعد أن فرغت من تدمير الشّرق الأوسط؟ وكيف سيكون جشعها للنفط هو السُّم القاتل الذي سيُنهي غطرستها وعلى يد “البِلدوزر” بوتين؟
بدأت كتابة هذا المقال من قبل أن تتضح الصورة لي الكاملة لحادثة "ربينة العطاي" إن كان الأمر يتعلق فقط بمفقودين، أو فاجعة "ربينة العطاي" إن كان الأمر يتعلق بعملية قتل بدم بارد.