ازدادت قضية اعتقال السناتور الموريتاني المعارض محمد ولد غده خارج إجراءات القضاء، حسب تأكيدات محاميه، تعقيدا أمس بعد أن منعت السلطات الأمنية تنظيم وقفة احتجاج من المتضامنين مع أسرته أمام مندوبية الأمم المتحدة.
يتوجه مليون ونصف مليون ناخب موريتاني اليوم السبت إلى صناديق الاقتراع للتصويت بـ»نعم» أو «لا» أو «بالحياد»، على تعديلات دستورية تؤكد الحكومة أنها منبثقة عن حوار جمعها مع أحزاب معارضة في تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي.
سيكون بعد غد السبت الخامس آب /أغسطس يوما مشهودا في تاريخ موريتانيا السياسي، فهو يوم الاستفتاء المثير على تعديل دستوري مثير للجدل عبأت له الحكومة وخصصت له جميع الوسائل، بينما تقاطعه المعارضة الجادة غير المحاورة سوى حزب واحد من أحزابها هو حزب اللقاء الذي قرر المشاركة «للدفاع المباشر عن خيار «لا» وللوقوف في وجه التزوير»، حسب تأكيدا
تستعد العاصمة الموريتانية لارتفاع حدة التوتر ما بين النظام والمعارضة، في آخر أيام الحملة الدعائية التي تسبق الاستفتاء الشعبي على تعديلات دستورية مقترحة من طرف نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز، وترفضها المعارضة الديمقراطية التي ترى فيها "انقلاباً على الدستور".
بينما يتابع الرئيس الموريتاني في عواصم الولايات محاطاً بغالبية شركائه السياسيين حملته لشرح التعديلات الدستورية المقرر عرضها على الاستفتاء يوم الخامس من الشهر المقبل، زادت المعارضة الموريتانية بأحزابها ومنظماتها الشبابية من تظاهراتها غير المرخصة المناوئة للاستفتاء.