أفرجت اللجنة الانتخابية المستقلة في موريتانيا، أمس، عن النتائج النهائية للجولة الثانية للانتخابات النيابية والبلدية والجهوية التي جرت يوم السبت الماضي بنسبة مشاركة بلغت 56 في المئة.
نشرت بعض الصحف والمواقع الإلكترونية في مالي والسنيغال مقالا تحدث عن إرسال كتيبة من الجيش الموريتاني إلى مدينة كيدال، حاضرة منطقة آدرار الإيفوغاس في أقصى شمال الشرق المالي، وحاول كاتب المقال أن يظهر كثيرا من الدقة في معلوماته، من خلال إعطاء تاريخ محدد لوصول الكتيبة الموريتانية إلى مدينة كيدال (ليلة 11-12 سبتمبر 2018)، وعدد سيارات
ستكون معركة الشوط الثاني للانتخابات النيابية والجهوية والبلدية المقرر تنظيمه يوم غد السبت حامية الوطيس بين حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الذي هو حزب الرئيس محمد ولد عبد العزيز، وحزب التجمع الوطني للإصلاح المحسوب على جماعة الإخوان المسلمين الذي تلتقي حوله المعارضة ويشكل منذ 2013 أكبر قوة معارضة في البرلمان.
يواصل الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز خوض معركة تحقيق الأغلبية الساحقة في البرلمان التي بدأها في شهر أغسطس/آب الماضي عبر التعبئة السياسية النشطة لكسب مزيد من المقاعد في الشوط الثاني من الانتخابات النيابية والجهوية والبلدية المقرر تنظيمه الأحد المقبل.
«القدس العربي»: رغم الهجوم الشديد الذي شنه الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبد العزيز، قبل الانتخابات على إسلاميي حزب التجمع، فقد أحدثت النتائج الأولية التي حققوها في انتخابات فاتح أيلول/ سبتمبر الجاري انبهارًا كبيرًا بقوتهم وبحضورهم السياسي الواسع في الساحة.
تواصل بالتقطير البطيء، أمس، الإعلان عن النتائج الجزئية للانتخابات النيابية والجهوية والتشريعية التي شهدتها موريتانيا السبت الماضي.
ويقوم فنيو اللجنة المستقلة للانتخابات لليوم الرابع ليل نهار، بعمليات فرز الأصوات التي أدلى بها مليون ونصف مليون ناخب في 4080 مكتب تصويت بنسبة مشاركة قدرت أمس بـ 75 في المئة.
اشتكى فاعلون سياسيون في موريتانيا من البطء الشديد في الفرز وإعلان نتائج الاستحقاقات النيابية والمناطقية والمحلية التي أجريت أمس الأول السبت.
وعبّر عدد من السياسيين عن استيائهم من تأخر إعلان النتائج، وأرجعوا ذلك لعدم الخبرة، في حين قالت المعارضة إنها تمتلك أدلة على حدوث تلاعب وتزوير في الانتخابات.