«القدس العربي»: يحتدم في موريتانيا حاليا جدل حامي الوطيس حول مآلات التهديدات التي وجهها الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز في مؤتمره الصحافي الأخير لحزب «تواصل» الإسلامي، ثاني قوة في البرلمان الموريتاني الجديد.
أفرجت اللجنة الانتخابية المستقلة في موريتانيا، أمس، عن النتائج النهائية للجولة الثانية للانتخابات النيابية والبلدية والجهوية التي جرت يوم السبت الماضي بنسبة مشاركة بلغت 56 في المئة.
نشرت بعض الصحف والمواقع الإلكترونية في مالي والسنيغال مقالا تحدث عن إرسال كتيبة من الجيش الموريتاني إلى مدينة كيدال، حاضرة منطقة آدرار الإيفوغاس في أقصى شمال الشرق المالي، وحاول كاتب المقال أن يظهر كثيرا من الدقة في معلوماته، من خلال إعطاء تاريخ محدد لوصول الكتيبة الموريتانية إلى مدينة كيدال (ليلة 11-12 سبتمبر 2018)، وعدد سيارات
ستكون معركة الشوط الثاني للانتخابات النيابية والجهوية والبلدية المقرر تنظيمه يوم غد السبت حامية الوطيس بين حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الذي هو حزب الرئيس محمد ولد عبد العزيز، وحزب التجمع الوطني للإصلاح المحسوب على جماعة الإخوان المسلمين الذي تلتقي حوله المعارضة ويشكل منذ 2013 أكبر قوة معارضة في البرلمان.
يواصل الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز خوض معركة تحقيق الأغلبية الساحقة في البرلمان التي بدأها في شهر أغسطس/آب الماضي عبر التعبئة السياسية النشطة لكسب مزيد من المقاعد في الشوط الثاني من الانتخابات النيابية والجهوية والبلدية المقرر تنظيمه الأحد المقبل.