ستة أسماء في الحكومة الموريتانية المعينة عقب استحقاقات سبتمبر الماضي، كانوا الأكثر ثباتا في الحكومات المتعاقبة في عهد الرئيس محمد ولد عبد العزيز، بعضهم حقق رقما قياسيا في الثبات في منصبه والبعض الآخر حقق رقما في التنقل بين القطاعات الوزارية.
استمر المدونون الموريتانيون المعارضون الذين باتوا يشكلون قوة رقابة آنية على تسيير الدولة، أمس، في استنكارهم للصفقة التي منحت مؤخراً بتوقيع سبعة وزراء، لشركة هندية موريتانية يمثلها، كما يرون، محمد ولد امصبوع صهر الرئيس ولد عبد العزيز.
عرفت الأشهر العشرة الأولى من العام الجاري تسجيل 41 حالة وفاة في 103 حادث سير وقعت في مقطع من 50 كلم فقط من طريق الأمن، وهو المقطع القريب من مدينة بوتلميت شرقها وغربها.
ونشر الدكتور أحمدو بلال رئيس قسم الحالات المستعجلة في مستشفى حمد بالمدينة إحصائية الحوادث خلال هذه الأشهر على صفحته في فيسبوك.
أعلن حزب الوئام الديمقراطي الاجتماعي مساء اليوم عن اندماجه في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، وذلك خلال مؤتمر استثنائي عقد مساء الاثنين 29 أكتوبر 2018 بنواكشوط.
«القدس العربي»: يستغرب الموريتانيون التأخر الكبير في قيام رئيسهم محمد ولد عبد العزيز بتشكيل حكومة ما بعد انتخابات أيلول/سبتمبر الماضي، حيث جرت التقاليد الديمقراطية باستقالة حكومة ما قبل الانتخابات لتُستبدل بها حكومة تعكس تركيبة ممثلي الشعب في البرلمان المنتخب.
بدأت موريتانيا ضمن أسلوب دبلوماسي يرسيه حاليًا وزير خارجيتها الجديد، ولد الشيخ أحمد، ضبط علاقاتها مع جارتيها الثقيلتين المغرب والجزائر اللتين تخوضان منذ عقود صراع نفوذ في شبه المنطقة، منعكس بشكل مربك على الموريتانيين والصحراويين.
انتقد المدونون الموريتانيون أمس دفاع المفتي الشيخ، أحمد المرابط ولد حبيب الرحمن، عن السعودية وإعلانه «عن تضامنه معها ضد ما قال إنها «دعاية واتهامات مغرضة وملفقة سببها قضية اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية السعودية في مدينة إسطنبول التركية».
انشغل الموريتانيون عن السياسة وعن إرهاصات تشكيل حكومة ما بعد الانتخابات بفاجعة اغتيال الصحافي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في إستنبول، حسبما تؤكده آخر المعلومات.
أكدت منظمات دولية غير حكومية عاملة في موريتانيا أمس «أن نقص الأمطار الحاد الذي عرفته موريتانيا في الخريف الماضي قد يعرض أكثر من 400 ألف شخص لمجاعة حادة». وأكدت منظمة «أرض الرجال» الفرنسية في تقرير لها «أن خطر المجاعة يتركز على مستوى مثلث الفقر الواقع وسط البلاد وعلى مستوى المناطق النوبية الشرقية».