أدت تدوينة نشرها القيادي النقابي الموريتاني المعارض، الساموري ولد بي، وحذر فيها من اندلاع حرب أهلية على غرار ما وقع في راواندا، إلى انتشار قلق عام في موريتانيا ذات الأعراق المتعددة.
توجه وزير الدفاع محمد ولد الغزواني منذ يومين للالتحاق بالرئيس محمد ولد عبد العزيز ورئيس البرلمان الموريتاني الشيخ ولد بايه، في عطلته في باديته في بير ام اغرين.
بدأ الجدل يحتدم في موريتانيا بصورة أقوى حول التناوب على الرئاسة مع اقتراب أجل إيداع الترشحات للانتخابات الرئاسية المقررة خلال السنة المقبلة والتي ستشهد
عادت قضية المعارض الموريتاني المليونير محمد بوعماتو، أمس، إلى الواجهة ليس على مستوى موريتانيا، بل على مستوى جارتيها المغرب والسنغال اللتين اصطفتا إلى جانب النظام الموريتاني في بحثه عن رأس معارضه الشرس.
دعت منظمات حقوقية موريتانية ناشطة في المجال الاجتماعي، أمس، «الجميع إلى الوقوف في وجه سياسة الحكومة القائمة على إغلاق المدارس العمومية وتشجيع خصخصة التعليم والاتجار به بدل ضمان توفيره كحق لأطفال موريتانيا».
«القدس العربي»: مع أنه ليس محسوساً في العلن لحد الآن، فإن السباق نحو الرئاسة قد بدأ في موريتانيا، فلم تعد تفصل «بلد الانقلابات» عن يوم التناوب المنتظر على السلطة الذي لم يحدث قط إلا بانقلاب عسكري، سوى شهور قليلة أقل من خمسة، ليتوجه الموريتانيون لصناديق الاقتراع لانتخاب رئيس جديد غير الرئيس الحالي، حسب الدستور.
“القدس العربي”: لم تتأكد لحد الساعة زيارة محمد بن سلمان المثيرة إلى موريتانيا، وكل ما هو موجود عنها لحد اليوم هو تدوينات قليلة لموالين ترحب بها، وتدوينات أخرى أكثر من ذلك لمعارضين ولغير مصنفين تنتقدها بسخط وغضب شديدين وتؤيد
لقد كانت موريتانيا إبان حصولها على الاستقلال في نهاية 1960م الإقليم الوحيد مما كان يعرف بإفريقيا الغربية الفرنسية الذي لا يمتلك أية نواة جيش ، وسبق أن ذكرت أن الموريتانيين لم يكونوا جميعا يخضعون لنظام الخدمة العسكرية وفق الشروط المطبقة على المنحدرين من المستعمرات الأخرى في إفريقيا الغربية الفرنسية ، فالموريتانيون السود في حوض ال