أحيت الصحافة الموريتانية كما يتضح من بيانات جمعياتها، الذكرى الخامسة والعشرين لليوم العالمي لحرية الصحافة التي تواصلت أمس في موريتانيا أنشطة تخليدها، في أجواء توتر ويأس كبير لدى الروابط الصحافية كما لدى الفاعلين الخصوصيين في هذا القطاع.
أكد حزب الصواب (البعث الموريتاني) «أن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين هو من أنقذ موريتانيا عسكريا خلال نزاعها مع السنغال عام 1989 بعد أن رفضت السعودية والكويت مساندة موريتانيا في هذا الظرف مفضلة لزوم الحياد».
أدت مشاركة قام بها المدون الموريتاني الشهير حمزة الفيلالي لفتوى أكد فيها العالم الموريتاني الشيخ محمد الحسن الددو تكفيره لبشار الأسد ومعمر القذافي، إلى إشعال جدل محموم على صفحات التواصل بين أنصار الشيخ من نشطاء الإخوان المسلمين وخصومهم من البعثيين والقذافيين.
نواكشوط – «القدس العربي»: زوبعة كبيرة تلك التي أثارتها في موريتانيا وتثيرها حاليا، حلقة برنامج «خارج النص» الوثائقي، التي بثتها قناة «الجزيرة» الأحد الماضي وأعادتها أمس، والتي تناولت كتاب «كنت في ولاته»، الذي وثّق ظروف سجن وتعذيب زنوج موريتانيين عام 1987.
هل ستختفي إسرائيل خِلال 25 عامًا مِثلما هَدَّد قائِد الجيش الإيراني؟ ولماذا يَتوقَّع نائِب رئيس الحَرس الثَّوري هَزيمةً سَريعةً لها لن تُنقِذَها مِنها أمريكا وبِريطانيا؟ ومَن سيكون البادِئ بإشعالِ فَتيل الحَرب.. ومَتى وأين؟ إليكُم ثلاثَة سيناريوهات مُحتَمَلة؟
أثار تعيين الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الثلاثاء للجنة مستقلة ستتولى الإشراف على الانتخابات المقبلة احتجاجات واستياء واسعا في الأوساط السياسية المعارضة ة، وعلى صفحات المدونين.
«القدس العربي»: حمّلت المعارضة الموريتانية على لسان رئيسها الدوري محمد ولد مولود أمس «نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز المسؤولية الكاملة عن فشل التفاوض الذي تواصل بصورة سرية بين ممثلين للنظام الحاكم ومندوبين عن المنتدى المعارض، خلال الأسبوعين الأخيرين من أجل التوافق على ظروف مقبولة لتنظيم الانتخابات المقبلة».