بدأت موريتانيا تشعر بآلام مخاض التناوب على الرئاسة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل والتي يلزم فيها الدستور الرئيس محمد ولد عبد العزيز بمغادرة كرسي الرئاسة وانتخاب خلف له.
أثارت أساليب حملة الانتساب الكبرى التي يبدأها اليوم الأربعاء حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا والتي أكد خصوم النظام أنها «تجمع بين الترغيب والترهيب»، احتجاجات واسعة داخل أوساط المعارضة.
أبدى ممثلو موريتانيا ومالي ومفوضية الأمم المتحدة للاجئين قلقهم لاستمرار تدفق اللاجئين الماليين إلى موريتانيا وذلك في اختتام رابع دورة تعقدها أمس في نواكشوط اللجنة التي تضم موريتانيا ومالي ومفوضية شؤون اللاجئين والمكلفة بمتابعة أوضاع اللاجئين الماليين المقيمين في موريتانيا والمتدفقين يوميا لمناطقها الشرقية.
بدأ انشغال الموريتانيين بمستقبل بلدهم وبالتناوب على حكمه في منعطف انتخابات 2019، يطفو على السطح في ظل استمرار القطيعة الكاملة بين النظام ومعارضته وفي غياب أي توافق بينهما حول آليات إجراء وتسيير انتخابات 2018 النيابية والبلدية وانتخابات 2019 الرئاسية.
ينشغل الموريتانيون هذه الأيام بانحشار ميكائيل دود مان سفير الولايات المتحدة الذي اعتمد لتوه في نواكشوط، في عمق الشأن المحلي الموريتاني متخذاً عزف الآلات الموسيقية مدخلاً لتغلغله في المجتمع وذلك على خطى سلف السفير أندريه لاري الذي قضى معظم فترة اعتماده متغلغلا في عمق المجتمع راقصا في الأعراس وآكلا المشوي في المطاعم الشعبية.
لقي شيخ الأزهر أحمد الطيب حفاوة رسمية كبيرة خلال زيارته التي أنهاها أمس لموريتانيا، لكنه واجه على صفحات التواصل تدوينات من عدد من قياديي إخوان موريتانيا بالغت في سبّه بشكل مقذع.
جدّد أعضاء مجلس الشيوخ المنحل حسب استفتاء الخامس من آب / أغسطس 2017، أمس في حفلة إحياء لذكرى إسقاطهم قبل سنة من الآن للتعديلات الدستورية، تمسكهم بمجلسهم ورفضهم لإلغائه واستمرارهم في النضال السلمي حتى تتحقق مطالبهم المتمثلة في التراجع عن تعديلات الدستور التي حل بموجبها مجلس الشيوخ وتغير بموجبها، العلم والنشيد الوطنيان.
عاد الجدل حول خلافة الرئيس محمد ولد عبد العزيز للواجهة أمس أشهراً قبل الانتخابات الرئاسية المقررة منتصف عام 2019، حيث بدأ الكتّاب والمدونون يحللون ويستقرئون الساحة لتحديد أبرز المرشحين للرئاسة بعد أن تأكد أن الرئيس ولد عبد العزيز غير مترشح وإن كانت تصريحاته تدل على أنه باق في المشهد.
أردوغان يَستغيث بحِلف “الناتو” ويُطالِبُه بِحماية حُدود بِلاده من الإرهاب.. هل تَجِد هذهِ الاستغاثة أيّ إجابة.. ولماذا؟ وما هو السِّيناريو المُتوقَّع في عِفرين وجِوارِها؟