تواصل الحكومة الموريتانية خطة عملها الخاصة بمواجهة جائحة كورونا التي أكدت الحالات المسجلة في الأيام الثلاثة الأخيرة ونتائج حملة الفحوص المتواصلة لليوم الرابع توجهها لانتشار واسع لكن بأعراض خفيفة.
استمر في موريتانيا جدل حامي الوطيس حول مشروع قانون حول “العنف ضد النساء والفتيات” أجازته الحكومة الخميس الماضي وقررت إحالته للبرلمان وهو القانون نفسه الذي سبق أن قدم مرتين للبرلمان وقوبل برفض واسع لدى الرأي العام الموريتاني، ولدى البرلمانيين، وجزم إسلاميون متزمتون بمخالفة بعض مواده للشريعة الإسلامية.
ينشغل الموريتانيون، منذ أمس، عن هموم وباء كورونا، بجدل فقهي وقانوني ساخن حول مشروع قانون مكافحة العنف ضد النساء والفتيات أجازته الحكومة ودافعت عنه وتنوي تقديمه للبرلمان عما قريب.
فرضت أجواء وباء كورونا إحياء صامتاً لليوم العالمي لحرية الصحافة في موريتانيا، وهو اليوم الذي أحيته اليونسكو الأحد تحت شعار “صحافة بلا خوف أو خدمات”، عاكسة مخاوفها بشأن استقلالية الصحافة وتحكم شركات الإنترنت في تنسيق المحتوى الصحافي والثقافي على حساب أهمية الصحافة.
في ظل إغلاق الحدود البرية بين موريتانيا والجزائر بسبب جائحة كورونا، بدأت الشركة العربية للخدمات في مدينة نواذيبو الموريتانية، وبالتنسيق مع رجال الأعمال الجزائريين في 22 أبريل/نيسان الماضي، بتنظيم جسر جوي تجاري بين العاصمتين الجزائر ونواكشوط لنقل مئة طن من التمر الجزائري، على أن ترجع الطائرات محملة بالسمك الموريتاني وبعض البضائع
مسألة صعبة الهضم.. كيف يمكن للهياكل القديمة كالجامعة العربية والمؤتمر الإسلامي مثلا، وهي التي تستهلك سنويا ملايين الدولارات، لتنتج مقابلها ركاما من البيانات والقرارات الفضفاضة والعقيمة، أن تستمر في البقاء رغم علم الجميع وإقرارهم بفشلها الذريع؟ هل وحدها رغبة القادة، ومن وراءها الإرادة الأجنبية، هي التي تحسم في ذلك؟
استمر كبار المدونين الموريتانيين المتابعون للتسيير العام ولمكامن الفساد في انشغالهم ومناقشتهم لفضيحة مالية كبيرة كشف عنها للتو في تسريب لدراسة أعدها البنك الدولي.
أثار انتشار فيروس كورونا المستجدّ سيلاً من الأخبار الكاذبة التي أغرقت مواقع التواصل الاجتماعي في العالم بمعلومات طبيّة وعلمية خطأ، أو نظريات مؤامرة حول نشأة الفيروس، أو شائعات اجتماعية ودينيّة تتعلّق به.
لم يبق شيء في كوننا اليوم إلا وهزته قرون كورونا اللعين: فبعد تهاوي البورصات، وسقوط أقوى الاقتصاديات، وانهيار الأنظمة الصحية، لم يسلم الوسط الديني من تأثيرات صاحب القرون المخيفة.