أمام افتقاد علاج واقٍ وشافٍ من فيروس كورونا، اضطر كثيرون من الموريتانيين للعودة إلى صيدلية الجدّات بما تحويه من تجارب وأعشاب وخلطات قادرة على تدمير أي مرض بحسب اعتقادهم.
مبدئيا ستكون موريتانيا هي الرابح الأكبر من حيادها، وعمليا قد لا يكون أي طرف آخر من أطراف الأزمة الصحراوية فائزا من ورائه. لكن ألا يبدو ذلك الموقف خادعا وحمال أوجه، ومفتوحا على اكثر من فهم وتفسير؟
أحيت نساء موريتانيا الأحد يوم المرأة الثامن عشر بعد المئة الذي تحتفل به نساء العام في الثامن من مارس/أذار من كل عام والذي اختارت له الأمم المتحدة هذا العام شعار «المساواة بين الأجيال.. إنفاذ حقوق المرأة».
تراقب موريتانيا بحذر شديد تطورات الإصابة بفيروس كورونا في الدول المجاورة، حيث ازداد قلقها لازدياد الإصابات في السنغال المجاورة التي تشهد حدودها المشتركة مع موريتانيا نشاطا كبيرا للأشخاص.
أعلن في نواكشوط الأربعاء عن استكمال تشكيل لجنة وطنية مكلفة بجمع الأدلة والوثائق والملفات حول تسيير نظام الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز الذي حكم موريتانيا من 2009 حتى 2019.
تستضيف موريتانيا الثلاثاء المقبل، قمة مجموعة دول الساحل الخمس التي تضم مالي وموريتانيا والنيجر وبوركينافاسو والتشاد، وبحضور دولي واسع.
وسيكون الاثنين المقبل موعدا لاستضافة نواكشوط للدورة الوزارية السابعة للمجموعة التي ستعد جدول أعمال القمة.
عد أن عينت الفرق البرلمانية، بما فيها فريق الحزب الحاكم، ممثليها في لجنة التحقيق في الإحدى عشرة سنة التي حكمها الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، تستعد الجمعية الوطنية لاستكمال المصادقة النهائية على توليفتها لتبدأ التدقيق في أكثر عهود الحكم في موريتانيا غموضاً وإثارة.
تنتظر الدوائر الرسمية الموريتانية الزيارة التي سيقوم بها، ابتداء من الثلاثاء لمنطقة غرب إفريقيا، وكيل الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية، ديفيد هيل، وهي الزيارة التي أكد بيان للخارجية الأمريكية أنها ستستمر من 4 إلى 13 شباط/فبراير الجاري، وأن موضوعها الأساسي سيكون الدور الدبلوماسي الأمريكي في الساحل.